أطلقت قناة "العربية" موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت "العربية. نت" بحلته الجديدة المتجددة، وذلك خلال حفل حضره رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" الشيخ وليد بن إبراهيم آل ابراهيم، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الرسميين، والرؤساء التنفيذيين، وكبار المعلنين، وحشد من أهل الصحافة والإعلام ضم عدداً من رؤساء ومديري تحرير كبرى الصحف والمجلات والمحطات التلفزيونية العربية والأجنبية، إلى غيرهم من المدعوّين وكبار المديرين في "مجموعة MBC" وقناة "العربية". واجهة الموقع وتستهدف النسخة الجديدة تلبية احتياجات قراء "العربية. نت" في مزيد من الخدمات التفاعلية وصولاً إلى ما يمكن تسميته "تلفزة الموقع"، كما تتيح تقديم عدد من الأقسام الجديدة التي كثيراً ما طالب بها القراء، كل ذلك مع الحفاظ على الهوية الأصلية للموقع وسياسته التحريرية التي تسعى دائماً إلى المصداقية وتحري الدقة وإمتاع القراء في ذات الوقت. وخلال الحفل، ألقى رئيس تحرير موقع "العربية. نت" الأستاذ داود الشريان كلمة شدّد فيها على مزايا الموقع الجديد المتجدد لناحية التصميم والتبويب والأقسام الجديدة والريادة كأول موقع عربي يعتمد بشكل أساسي على المحتوى المرئي المسموع بموازاة الأخبار المكتوبة، وعلى إمكانية التواصل الاجتماعي عبر روابط ومنصات مثل فيس بوك، وتويتر، ويوتيوب، وغيرها، وكذلك على خدمة تصميم الصفحة الرئيسية الخاصة بكل متصفح عبر تبويب المواضيع الرئيسية بحسب اهتماماته، بالإضافة إلى مزايا تفاضلية وتفاعلية ورقمية أخرى. وقال الشريان: "عرفت قناة "العربية" كيف تطوّر أداءها عبر مختلف المنصّات لتدمج أفضل ما في المحتوى الإخباري على شاشة التلفزيون بكل من شاشة الكمبيوتر وشبكة الربط الاجتماعي وشاشة الهاتف النقال، وكذلك بالمؤتمرات والمنتجات التسويقية، ليتمكن المتابع بالتالي من التنقل عبر مختلف المنصّات - أكانت تفاعلية أم ثابتة أم متحرّكة - والتمتع بنفس التجربة الإخبارية الفريدة، في كل مكان وزمان". وتابع الشريان: "بقدر ما أصبحت "العربية" مصدراً إخبارياً ومعلوماتياً موثوقاً للسياسة والاقتصاد والأعمال والأخبار العاجلة، كذلك فإن موقع "العربية. نت" سيستمر بتوفير نفس التجربة الإخبارية الفريدة، واضعاً بمتناول المتصفحين مروحة واسعة من الأخبار والأقسام الجديدة التي تتخطى تلك السياسية والاقتصادية، لتصل إلى الصحية والتكنولوجية والرياضية والترفيهية والمجتمعية وغيرها، ولتحوز بذلك على أكبر قدر من وقت المتصفحين وأفكارهم وتفاعلهم وربطهم الاجتماعي، ولتحصد في الوقت نفسه ثقة المعلنين".