أعلنت محكمة الاستئناف في اوسلو امس ان ديفيد جاكوبسون، أحد الاشخاص الثلاثة الموقوفين في النروج بتهمة اعداد هجوم بالمتفجرات كما تقول الشرطة النرويجية، سيبقى في الحبس على ذمة التحقيق، رغم قرار الافراج عنه الذي اتخذه احد القضاة الخميس. وقد استأنفت الشرطة النرويجية الحكم بالافراج عن جاكوبسون، وهو اوزبكي في الثانية والثلاثين من العمر يقيم بطريقة قانونية في النرويج. ويعطل هذا الاستئناف الافراج عن جاكوسون حتى تنظر المحكمة النرويجية العليا في الامر. ولم يعرف بعد الموعد الذي ستنظر فيه المحكمة العليا في الاستئناف. وقد قرر القضاة الخميس الافراج عن ديفيد جاكوبسون، معتبرين ان امكانية فراره من البلاد او اتلافه ادلة ضئيلة. واعتقل هذا الاوزبكي في الثامن من يوليو قرب اوسلو، في وقت واحد مع ميكايل دافود النرويجي الاويغوري الاصل الذي يبلغ التاسعة والثلاثين من عمره. واعتقل في اليوم نفسه رجل ثالث هو شوان صادق سعيد بوجاك الكردي العراقي (37 عاما) والحاصل على اقامة في النرويج، في المانيا ثم سلم للنرويج. وتشتبه الشرطة في كونهم اعدوا لهجوم بالتفجرات وبانهم على علاقة بشبكة القاعدة. وديفيد جاكوبسون هو الوحيد من المشبوهين الثلاثة الذي لم يعترف. فقد ابلغ الشرطة بمشروع الاعتداء لكن المحققين يشتبهون في انه لعب لعبة مزدوجة. اما المشبوهان الآخران اللذان نفيا اي صلة بتنظيم القاعدة، فقد اعترفا بأنهما خططا لهجوم لكن روايتيهما حول الهدف النهائي تختلفان. وقال ميكايل دافود انه اراد مهاجمة سفارة الصين في اوسلو، فيما اكد شوان صادق ان صحيفة يلاندس- بوستن الدنماركية التي نشرت رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد في 2005، كانت هي المستهدفة. وسيبقى الرجلان في التوقيف الاحتياطي حتى الاول من نوفمبر، حين سيتخذ قاض قرارا حول احتمال تمديد اعتقالهما.