أقام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الندوة الثالثة للائمة والخطباء لتعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري تحت عنوان (الخطاب الدعوي وأثره في مواجهة الانحرافات الفكرية) وذلك في قاعة المحاضرات بفرع الوزارة في عرعر، وشارك في الندوة الشيخ عبدالرحمن بن علي العسكر مستشار وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد والشيخ عواد بن سبتي العنزي المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية، بحضور عدد من الأئمة والخطباء في عرعر. وبين العسكر أن الندوة تأتي ضمن برنامج تعزيز الوسطية وتحقيق الأمن الفكري والذي أقره وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مشيراًإلى أن البرنامج يستهدف الأئمة والخطباء لأنهم هم الفئة الموجهة في المجتمع إضافة لتفعيل دور الخطباء في محاربة الأفكار المنحرفة وتوسيع مداركهم، وتفعيل دور المسجد في محاربه الغلو والجهل، كما بين أن الخطاب الديني "الدعوي" يعالج ويبصر الناس في أمور دينهم ويحذرهم من الانجراف خلف الأفكار الهدامة والضالة. وأكد على أن من أكثر الأسباب التي تواجه الخطاب الديني "الدعوي" هو الحسد والخوف على المصالح وتجد أن أكثر من يتحدث عن الخطاب الدعوي تجد أنه لم يتوافق مع فكره وتوجهاته، كما أشار إلى حرص ولاة الأمر والعلماء على جمع الكلمة وتوحيد الصفوف والتحذير عما يسبب الفتن والتفرقة بين الناس. وفي ختام الندوة دعا الشيخ العنزي الأئمة والخطباء في التقرب من المجتمع وحسن المعاملة مقدماً شكره وتقديره لجهودهم على مايقومون به. حضور كبير من الأئمة والخطباء