جاء تأهل " الأخضر الشاب" لنهائيات كأس العالم 2011م في كولومبيا مستحقا بعد المستويات المميزة التي قدمها اللاعبون خلال اللقاءات السابقة، وكانت البداية أمام البلد "المضيف" الصين، وخسر المنتخب اللقاء بثلاثة أهداف لهدف، وكانت النتيجة جرس إنذار للمدرب واللاعبين وخصوصا انه اللقاء الأول لهم ، وسرعان ما تجاوز اللاعبون صدمة الخسارة، وقاموا بتنظيم الصفوف وتحديدا خط الدفاع، وتمكنوا من الفوز على الفريق التايلندي بهدف دون رد من قدم البديل يحيى دغريري في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وكان هذا الفوز مهما للمنتخب وأعاد لهم الأمل في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، وفي اللقاء الثالث قدم اللاعبون أجمل العروض أمام المنتخب السوري، وبرغم أن المنتخب كان يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل إلا أن اللاعبين سيطروا على مجريات اللقاء من البداية وتمكنوا من إحراز هدف التقدم، وأيضا كانت هناك فرصة لزيادة الغلة من الأهداف عندما احتسب الحكم ضربة جزاء أضاعها لاعب الوسط المميز ابراهيم البراهيم، وتحقق للمنتخب الفوز ليتأهل للدور ربع النهائي بعد أن حل ثانيا في مجموعته خلف المنتخب الصيني، وفي مباريات دور الثمانية واجه لاعبو"الأخضر" المنتخب الاوزبكي متصدر المجموعة الثانية الذي حقق العلامة الكاملة من النقاط، ومع ذلك قدم اللاعبون ملحمة كروية رائعة وأداء مرتفعا وبرغم الهدف المبكر للمنتخب الاوزبكي إلا أن اللاعبين واصلوا تقديم أفضل العروض وسنحت العديد من الفرص حتى تمكنوا من إحراز التعادل قبل نهاية اللقاء بسبع دقائق عن طريق عبدالله عطيف، لتمتد المباراة إلى الأشواط الإضافية والتي شهدت إبداع اللاعبين الذين أضافوا الهدف الثاني وهدف الفوز. مباراتان ويتحقق اللقب الثالث بقي على "الأخضر" وتحقيق الكأس لقاءان إذ سيلتقي المنتخب الاسترالي يوم الخميس المقبل في دور النصف النهائي وفي حاله الفوز يلاقي الفائز من لقاء منتخبي كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وفيما لو حصل المنتخب على اللقب فسيكون الثالث. التأهل السابع للمنتخب وهذا التأهل لمونديال كأس العالم المقبلة في كولومبيا عام 2011م يعتبر السابع في تاريخ المنتخب الذي سبق له التأهل في ستة مونديالات سابقة وأول وصول عام 1985 م في الاتحاد السوفيتي، ثم عام 1987م في تشيلي، ثم عام 1989م في السعودية، ثم عام 1993م في استراليا، ثم عام 1999م في نيجريا، ثم عام 2003م في الإمارات. المحياني وعطيف آخر من مثل المنتخب في المونديال وبيَّن تأهل المنتخب لمونديال كولومبيا مع المدرب الوطني خالد القروني وآخر تأهل 8 سنوات والذي كان عام 2003م في الإمارات مع المدرب الأرجنتيني دانيال روميو، ومن اللاعبين الذين شاركوا في آخر مونديال سعد الحارثي وناحي مجرشي وعيسى المحياني وعبده عطيف وعبداللطيف الغنام وعبدالله الدوسري ومحمد مسعد والعديد من الأسماء التي تشارك حاليا مع المنتخب الأول. و لعب "الأخضر الشاب" ثلاثة نهائيات لكأس آسيا، ويخرج من الدور الربع نهائي في أعوام 2004م و2006م و2008م.