إنه سبق وأن كتبت عن هذا الموضوع في العديد من المناسبات، ولكن لم ينشر، وللأهمية أكرر الكتابة لماذا هذا التأخير يا بنك التسليف في صرف القروض الخاصة للشباب لغرض الزواج وهذا غير منطق إلى سنة أو أكثر من أجل حصولهم على تلك القروض التي طالما انتظروها طويلاً ذلك من أجل بناء عش الزوجية بمساندة الدولة رعاها الله في تحقيق الحصول على تلك القروض لهذا الغرض وهناك بعض الفروع من البنوك تعاني من الموارد التي تتغذى تلك البنوك منها لصرفها للمقترضين من الشباب الراغبين في الزواج. إذاً ما هي الحلول المطلوب تحقيقها وعلى المسؤولين في بنك التسليف وعلى رأسهم سعادة المدير العام للبنك فيجب أن يعملوا شيئاً لانقاذ وضع القروض من الانهيار وأن يقوموا بتدعيم البنك من المبالغ اللازمة ليواصل رسالته وواجباته تجاه متطلبات ورغبات هؤلاء الشباب من الحصول على تلك القروض من أجل اتمام زواجهم. وكما أن دور معالي وزير المالية دور مهم جداً في هذا الموضوع وعدم ترك البنك يفرق وفي الوقت نفسه بأن الدولة رعاها الله قد قدمت مئات الملايين من الريالات في سبيل مساندة ومساعدة هؤلاء الشباب من أبناء هذا الوطن الغالي لرفع شأنهم وليعيشوا حياة كريمة وعيش رغيداً فإنه سبق وأن أشرت فيما مضى عن أعمال البنك بفتح عدة مجالات فيما يتعلق بالاستثمارات التي يجب أن يقوم بها بجانب صرف القروض للموظفين وعدم اعتماد ميزانية على الدولة فقط مع العلم بأن الدولة قدمت الكثير والكثير من مئات الملايين من الريالات ولذلك يجب على البنك أن يحرك ساكناً والعمل في الدراسات والتخطيط وبسرعة وبدون أدنى تأخير وعن طريق هذه الاستثمارات قد يستفيد منها البنك في تقديم رسالته وتمويل القروض للموظفين بيسر وسهولة وبذلك يستطيع البنك الاستمرار في عمله على المستوى المطلوب والاتقان إن شاء الله تعالى، وليعم الخير والبركة على هذا الوطن وأبنائه في عهد الخير والنهضة الشاملة والازدهار والنماء في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله جميعاً وأطال في عمرهم سنداً للإسلام والمسلمين وأدام لهذه البلاد مجدها وعزها إنه سميع مجيب.