وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير رئيس مجلس جائزة أبها بزيادة أعداد لجان التحكيم في فروع الجائزة لهذا العام، وذلك لزيادة أعداد المشاركات والترشيحات التي وصلت إلى الأمانة العامة للجائزة. وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور حسن بن يحيى الشوكاني أن الإقبال على الجائزة لهذا العام 1431ع 2010م كان كبيرا جدا، وأن جميع فروع الجائزة ومجالاتها المختلفة حظيت بإعداد كبيرة من المشاركات والترشيحات من قبل الجهات الرسمية والقطاع الخاص وكذالك من قبل الأفراد. وأبان أن الأمانة العامة للجائزة استقبلت خلال الفترة الزمنية المحددة لاستقبال المشاركات والترشيحات – والتي امتدت ما يقرب من ستة أشهر – أعداداً كبيرة من الترشيحات في فرع جائزة الخدمة الوطنية من الجهات الحكومية في مختلف محافظات منطقة عسير، وكذالك عدداً من الترشيحات من شركات ومؤسسات القطاع الخاص في المنطقة، فضلا عن عدد كبير من الترشيحات الفردية من عدد من الجهات العلمية والمؤسسات الأدبية، وبعض الشخصيات ذات المكانة العلمية والأدبية والاجتماعية في المنطقة وخارجها. كما شهد فرع جائزة الثقافة تنافساً كبيراً في مستوى الأعمال العلمية والأدبية والفنية التي قدمت إلى الجائزة في المجالات المحددة لهذه الدورة من دورات الجائزة. وتميزت دورة الجائزة لهذا العام بفتح مجالات علمية جديدة للباحثين والباحثات في مجالي العلوم الصحية والأحياء مما حقق للجائزة الظفر ببحوث علمية رصينة تسهم في خدمة المنطقة صحياً وبيئياً، ومشاركة باحثين متميزين وذوي قامات علمية معروفة على مستوى الوطن، كما حظي هذا الفرع بمشاركة قامات أدبية بارزة في مجالي القصة القصيرة والرواية الأدبية، وكذلك في مجال التصوير الضوئي والذي خصص هذا العام عن "الحرف والصناعات في المملكة". واجتذبت جائزة تقنية المعلومات أعداد كبيرة من الجهات والمواقع الالكترونية من مختلف مناطق المملكة، وكان الإقبال على هذا الفرع ملحوظاً بشكل كبير وخاصة في مجال المواقع الالكترونية. أما الفرع الأكبر في الجائزة وهو فرع "جائزة النبوغ والتفوق العلمي " فقد شارك فيه أعداد كبيرة جداً من قطاعات التعليم في المنطقة بشقيها البنين والبنات، من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية، وشهد العام الدراسي المنصرم حراكاً كبيرا في مختلف إدارات التعليم في المنطقة ومؤسسات التعليم العالي بها لترشيح النابغين والمتميزين من الطلاب والطالبات وفق معايير وضوابط دقيقة وضعت للمفاضلة بين المرشحين. وبين الأمين العام للجائزة أنه بعرض ذلك على سمو رئيس مجلس الجائزة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وجه – حفظه الله – بزيادة أعداد المحكمين الذي تمَّ ترشيحهم للقيام بتحكيم تلك المشاركات، والمفاضلة بين الأعمال المقدمة للجائزة، مؤكداً سموه الكريم على ضرورة التدقيق في اختيار المحكمين من ذوي التخصصات المنسجمة مع الأعمال المراد تحكيمها، كما وجه سموه بضرورة التقيد التام بشروط الجائزة، وإتباع المعايير العلمية والأدبية المعتمدة للتحكيم، والحرص على المصداقية التامة والشفافية الكاملة في جميع أعمال الجائزة. وقد وجه أمين عام الجائزة شكره وتقديره لسمو الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز على دعمه السخي ومتابعته الدائمة لجميع أعمال الجائزة وتشجيعه المتواصل للعاملين في مختلف فروع الجائزة، كما شكر رؤوسا لجان الجائزة وجميع أعضاء اللجان العاملة بها على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل خدمة الجائزة وتحقيق أهدافها، وسعيهم الحثيث لتحقيق تطلعات سمو رئيس مجلس الجائزة للمحافظة على تميز جائزة أبها باستمرار.