وجه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس مجلس جائزة أبها بزيادة أعداد لجان التحكيم في فروع الجائزة لهذا العام وذلك لزيادة أعداد المشاركات والترشيحات التي وصلت إلى الأمانة العامة للجائزة. وأوضح أمين عام الجائزة الدكتور حسن بن يحيى الشوكاني في تصريح له اليوم أن الإقبال على الجائزة لهذا العام 1431ه كان كبيرا وأن جميع فروع الجائزة ومجالاتها المختلفة حظيت بإعداد كبيرة من المشاركات والترشيحات من قبل الجهات الرسمية والقطاع الخاص وكذالك من قبل الأفراد. وقال الدكتور الشوكاني إن الأمانة العامة للجائزة استقبلت خلال الفترة الزمنية المحددة أعداداً كبيرة من الترشيحات في فرع جائزة الخدمة الوطنية من الجهات الحكومية في مختلف محافظات منطقة عسير وكذلك عدداً من الترشيحات من شركات ومؤسسات القطاع الخاص في المنطقة فضلا عن الترشيحات الفردية من عدد من الجهات العلمية والمؤسسات الأدبية وبعض الشخصيات ذات المكانة العلمية والأدبية والاجتماعية في المنطقة وخارجها. وأضاف أن فرع جائزة الثقافة شهد تنافساً كبيراً في مستوى الأعمال العلمية والأدبية والفنية التي قدمت إلى الجائزة في المجالات المحددة لهذه الدورة والتي تميزت هذا العام بفتح مجالات علمية جديدة للباحثين والباحثات في مجالي العلوم الصحية والأحياء مما حقق للجائزة الظفر ببحوث علمية رصينة تسهم في خدمة المنطقة صحياً وبيئياً ومشاركة باحثين متميزين كما حظي هذا الفرع بمشاركة شخصيات أدبية بارزة في مجالي القصة القصيرة والرواية الأدبية وكذلك في مجال التصوير الضوئي والذي خصص هذا العام عن " الحرف والصناعات في المملكة. كما اجتذبت جائزة تقنية المعلومات أعداد كبيرة من الجهات والمواقع الالكترونية من مختلف مناطق المملكة وكان الإقبال على هذا الفرع ملحوظاً بشكل كبير وخاصة في مجال المواقع الالكترونية. وأفاد أمين عام جائزة أبها أن الفرع الأكبر في الجائزة هو فرع " جائزة النبوغ والتفوق العلمي الذي شارك فيه عدد كبير من قطاعات التعليم في المنطقة بشقيها البنين والبنات من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة الجامعية مشيرا إلى أن العام الدراسي المنصرم شهد حراكاً كبيرا في مختلف إدارات التعليم في المنطقة ومؤسسات التعليم العالي بها لترشيح النابغين والمتميزين من الطلاب والطالبات وفق معايير وضوابط دقيقة وضعت للمفاضلة بين المرشحين. وكشف الدكتور الشوكاني أن سمو رئيس مجلس الجائزة الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وجه بزيادة أعداد المحكمين الذي تمَّ ترشيحهم للقيام بتحكيم تلك المشاركات والمفاضلة بين الأعمال المقدمة للجائزة مؤكداً سموه على ضرورة التدقيق في اختيار المحكمين من ذوي التخصصات المنسجمة مع الأعمال المراد تحكيمها. كما وجه سموه بضرورة التقيد التام بشروط الجائزة وإتباع المعايير العلمية والأدبية المعتمدة للتحكيم والحرص على المصداقية التامة والشفافية الكاملة في جميع أعمال الجائزة. وقد وجه أمين عام الجائزة شكره وتقديره لسمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز على دعمه السخي ومتابعته الدائمة لجميع أعمال الجائزة وتشجيعه المتواصل للعاملين في مختلف فروعها. كما شكر رؤوسا لجان الجائزة وجميع أعضاء اللجان العاملة بها على الجهود الكبيرة التي يبذلونها في سبيل خدمة الجائزة وتحقيق أهدافها وسعيهم الحثيث لتحقيق تطلعات سمو الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز للمحافظة على تميز جائزة أبها باستمرار. // انتهى //