قالت منظمة حقوقية فلسطينية مستقلة، إن ضحايا عمليات الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلية خلال 10 سنوات من عمر انتفاضة الأقصى يمثلون 20 % من إجمالي عدد الضحايا. وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقرير أمس يوثق عمليات الاغتيال التي شنتها قوات العدو منذ يوليوتموز 2008 حتى سبتمبر/أيلول 2009، إن عدد ضحايا «جرائم» الاغتيال التي اقترفتها القوات الإسرائيلية منذ اندلاع «انتفاضة الأقصى» في سبتمبر/أيلول 2000، بلغ 827 فلسطينياً، أي ما نسبته 20% من إجمالي عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال الفترة نفسها على أيدي تلك القوات. وذكرت المنظمة الحقوقية أن من بين ضحايا الاغتيال 582 شخصاً كانوا من المستهدفين، و245 من غير المستهدفين، كما كان بين ضحايا الاغتيال 89 طفلاً منهم 5 أطفال مستهدفين و84 طفلاً من غير المستهدفين. وأشارت على أن من بين الضحايا 367 مواطناً سقطوا في الضفة الغربية، بينهم 291 شخصاً مستهدفاً، و77 شخصاً غير مستهدف، فيما سقط في قطاع غزة المحاصر 459 فلسطينياً، بينهم 291 مستهدفاً، و168 غير مستهدف. وعرض التقرير أبرز الأساليب الإسرائيلية المستخدمة في عمليات الاغتيال كأسلوب قصف المستهدفين بالطائرات الحربية، واستخدام الوحدات الخاصة «المستعربين»، ونصب الكمائن ومحاصرة منازل المستهدفين.