دشن معالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد امس المرحلة الأولى لمشروع " تقدير احتياج المحاكم من القضاة " في الإدارة العامة لشؤون القضاء بمدينة الرياض. وبدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم القى المشرف العام على إدارة شؤون المحاكم عبدالمجيد بن عبدالعزيز الدهيشي كلمة رحب فيها بمعالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء والقضاة المشاركين بهذا الحفل. وتحدث في كلمته عن فكرة المشروع مبيناً ان الهدف من المشروع تقييم احتياج المحاكم من القضاء والدوائر ، ودراسة إشغال الشواغر وتعزيز المحاكم بالقضاة ودراسة طلبات المحاكم الواردة للمجلس وهي قرابة 200 طلب وإعداد دراسات حول دمج بعض المحاكم التي تستدعي المصلحة دمجها. وأوضح الدهيشي أن مراحل العمل ستكون في مدة 60 يوما وسيكون مردوده جيداً - باذن الله - على القضاء. عقب ذلك ألقى رئيس المجلس الاعلى للقضاء معالي الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد كلمة رفع فيها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على حرصه ورعايته لتطوير مرفق القضاء ووجه شكره للقائمين على هذا الحفل ، ومبيناً أهمية توافر المعلومات المهمة عن كل محكمة والوقوف على احصاءات العمل ونوعه ومعرفة المكاتب الشاغرة في المحاكم والوقوف المباشر على العمل في كل محكمة وإعداد التقارير اللازمة بالتنسيق مع أصحاب الفضيلة رؤساء وقضاء المحاكم. وفي نهاية الحفل قال رئيس المجلس الاعلى للقضاء // إنه ومن خلال إدارة شؤون المحاكم وإدارة شؤون القضاة وعملهما الميداني الإحصائي الميداني وأيضاً من خلال ورش عمل وبيوت خبرة ومشاركة القضاة نسعى إلى تقدير احتياج المحاكم من القضاء ، ونطلع لحاجات المحاكم ، وإمكانية وجود مكاتب شاغره وغير شاغره ". وأكد ان هذا لايكون إلا بعمل احصائي ميداني واضاف قائلاً // وبناء على ضوء المعلومات الميدانية نقوم بعقد ورش عمل ومشاركة القضاة وخبراء متخصصين لتحليل نتائج الدراسة الميدانية واقتراح معايير وضوابط لإشغال المكاتب الشاغرة وتعزيز المحاكم بالقضاة .