تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز –حفظه الله– تنطلق أعمال المؤتمر السعودي الدولي الثاني للحاضنات التقنية والتي تستضيفه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج بادر لحاضنات التقنية، غداً (الاثنين) والذي يعد اكبر مؤتمر للحاضنات التقنية بمشاركة خبراء دوليين من الولاياتالمتحدةالأمريكية والهند, وبريطانيا وجنوب إفريقيا بهدف تحفيز النمو الاقتصادي القائم على المعرفة وزيادة استخدام وتوظيف التقنية في برامج التنمية, ورعاية الأعمال الناشئة في المجال التقني ودعم قدرتها الإدارية والتسويقية. صرح بذلك الدكتور عبدالعزيز الحرقان مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تجسّد عنايته –حفظه الله– بتشجيع الابتكار في مجالات التقنية الحديثة، والاستفادة من تطبيقاتها لدعم برامج التنمية الشاملة والاقتصاد المعرفي, وتعد حافزاً للاستثمار في المشروعات التقنية على أسس علمي. وأعرب الدكتور الحرقان عن عظيم شكره وامتنانه لموافقة خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله– على رعاية أعمال المؤتمر, الذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي، وتشجيع المبادرات التقنية الفردية، وتبادل الخبرات والتجارب الدولية التي أثبتت نجاحها في مجال الحاضنات التقنية, والترويج للابتكارات التقنية والأعمال الرائدة في هذا المجال, لافتاً إلى أن الرعاية السامية تمثل حافزاً للابتكار والاستثمار التقني في المملكة، ودعماً لأصحاب الابتكارات المتميزة وأصحاب المشروعات التقنية. وعن أبرز فعاليات المؤتمر, أضاف الدكتور الحرقان: يناقش المؤتمر السعودي الثاني للحاضنات التقنية أربعة محاور رئيسية، حيث يناقش المحور الأول منها الابتكارات التقنية والريادة في مجال التقنية, في حين يتناول المحور الثاني عوامل النجاح الأساسية لأصحاب المشاريع التقنية واستراتيجيات نمو الأعمال التجارية التقنية, بينما يركز المحور الثالث على: الاستثمار في مجال التقنية، قضايا التمويل للمشروعات التقنية، دعم شبكات الأعمال التجارية, حاضنات التقنية, ويناقش المحور الرابع من محاور المؤتمر سبل توفير منصة تعليمية لمديري وموظفي الحاضنات التقنية وصانعي السياسات، وذلك بمشاركة نخبة من أفضل الخبراء الدوليين في مجال الحاضنات التقنية في العالم. واستطرد د. الحرقان: وتتضمن أعمال المؤتمر ثلاث ورش عمل: الأولى تستهدف مديري وموظفي ومطوري الحاضنات, وتهدف إلى تنمية قدراتهم في تسويق الحاضنة, وابتكار المشاريع وريادة الأعمال, يقدمها خبير البنك الدولي جليان ويب, صاحب الخبرة الكبيرة في مجال تطوير المنشآت الصغيرة، ومؤسس عدد من الحاضنات التقنية في عدد من الدول. والثانية موجهة للمبتكرين والباحثين وأصحاب المشاريع التقنية, ويقدمها الدكتور ألس الخبير في تقنيات ال D.N.A والأدوية ومنتجات العناية بالصحة. أما الورشة الثالثة فتهدف إلى تطوير أداء القائمين على الحاضنات من خلال مناقشة آليات تخطيط وإنشاء حاضنات الأعمال.