قتل ثمانية ناشطين بينهم خمسة المان من اصل تركي في ضربة صاروخية اميركية شنتها طائرة بدون طيار في منطقة القبائل الباكستانية حيث وصلت الاستخبارات الغربية الى خيوط كشفت عن مخطط لشن اعتداءات في اوروبا. وقال مسؤول امن باكستاني في وقت متاخر الاثنين "لقد قتل خمسة متمردين المان من اصل تركي وثلاثة ناشطين محليين في الضربة الصاروخية". واكد مسؤولان امنيان اخران مقتل خمسة رعايا المان في الضربة. ووقع الهجوم في منطقة مير علي بازار على بعد حوالى 20 كلم شرق ميرانشاه، ابرز بلدة في وزيرستان الشمالية على الحدود مع افغانستان. وقال مسؤول كبير في الادارة المحلية وسكان عبر الهاتف ان هؤلاء الالمان كانوا يقيمون في تلك المنطقة منذ فترة طويلة اي قرابة السنة ونصف السنة. ووقع الهجوم بعد ساعات على توجيه اليابان والسويد على غرار واشنطن ولندن، تحذيرا لرعاياهم من "هجوم ارهابي محتمل" قد تشنه القاعدة او مجموعات متحالفة معها في اوروبا. كما لقي ستة أشخاص بينهم سيدة مصرعهم وأصيب آخرون في تجدد أعمال العنف والشغب والاغتيال المستهدف التي تشهدها مدينة كراتشي منذ فترة. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن القتلى الستة سقطوا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية في مناطق مختلفة نتيجة المناوشات التي جرت بين عصابات الشغب وأعمال الاغتيال على أساس عرقي. وفي منطقة وادي سوات شمالي أوضحت مصادر عسكرية صباح امس أن اثنين من عناصر طالبان قتلا في تبادل إطلاق النار مع قوات الجيش، وأضافت المصادر أن القتيلين يعدان من القادة الميدانيين للحركة.