قتل تسعة اشخاص معظمهم من الاطفال في سلسلة من نحو خمسة انفجارات متتابعة في مدينة قندهار جنوبافغانستان مساء أمس بحسب ما اعلن مسؤولون. وهذه ثاني ليلة على التوالي تهز فيها الانفجارات المدينة التي يعتبرها مقاتلو طالبان معقلهم في التمرد الذي يخوضونه ضد الحكومة المدعومة من الغرب منذ نحو تسع سنوات. وصرح زلماي ايوبي المتحدث باسم حكومة ولاية قندهار "وقعت خمسة انفجارات. عندما وقع الانفجار الاول توجه الناس والشرطة الى المنطقة. وتلاه انفجار ثان ثم ثالث حتى وصلت الى خمسة انفجارات". وقال ان "تسعة اشخاص قتلوا من بينهم رجل شرطة. اما الثمانية فهم من الاطفال، كما اصيب 26 شخصا معظمهم من المدنيين". وذكر المتحدث ان الانفجارات كانت نتيجة قنابل زرعت على جوانب الطرق عند تقاطع مزدحم جنوبالمدينة. من ناحية ثانية، أعلن مسؤولون أن مسلحين مجهولين قتلا نائبا لعمدة مدينة قندهار جنوبيأفغانستان حيث لقي جنديان حتفيهما أيضا في انفجارات. وقال زلماي أيوبي المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار إن نور أحمد نظري كان في طريقه إلى منزله بعد ظهر أمس الأول عندما أطلق رجلان يستقلان دراجة بخارية النار عليه. وأوضح أيوبي أن نظري توفي متأثرا بجروحه التي أصيب بها جراء الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. كما اعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة أمس ان الشرطة الافغانية اعتقلت مسؤولا محليا في اللجنة متهما بالضلوع في اعمال التزوير التي شابت الانتخابات التشريعية في 18 سبتمبر. وقال نور محمد نور الناطق باسم اللجنة ان شاهزاده حسن الذي يرأس فرع اللجنة الانتخابية في ولاية خوست (شرق) اعتقل الاثنين واوضح "انه متهم بالضلوع في عمليات تزوير وتجاوزات". وادلى اكثر من 4.3 ملايين افغاني باصواتهم في الانتخابات التشريعية لاختيار نواب الجمعية الوطنية ال 249.