سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير سلطان بن سلمان: رؤية الرئيس أوباما تجسدت في توظيف أناس لهم رؤية محددة لقيادة مستقبل الأبحاث الفضائية انطلاق المؤتمر الدولي لعلوم الفضاء برعاية خادم الحرمين
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر السعودي الدولي للفضاء والطيران الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" وذلك في مبنى المؤتمرات بمقر المدينة بالرياض وصاحب المؤتمر ملتقى علمي بمناسبة مرور 25 عاماً على الرحلة الفضائية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود ودخول المملكة مجال الفضاء بحضور عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والوزراء ورئيس وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الجنرال تشارلز بولدن، وعدد من رواد الفضاء المشاركين بالرحلة وجمع كبير من العلماء والمهندسين والباحثين المحليين والدوليين منهم علماء حائزون على جائزة نوبل. الأمير تركي بن سعود: المملكة أول دولة في المنطقة التي تتبنى سياسة في علوم الفضاء وتشجع المشاركين واستهل المؤتمر مناقشاته بثلاث جلسات بدأت بجلسة الافتتاح بكلمة ترحيبية من رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن ابراهيم السويل رحب فيها بالحضور منوهاً بأهمية اللقاء والأوراق المطروحة فيه بعدها ألقى رئيس وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا الجنرال شالز بولدن اكد فيها ان الوكالة تسعى لتوسيع مجالات البحث لمعرفة مناخ الكرة الأرضية والمنظومة الشمسية كاشفاً عن توقيع الوكالة 40 ألف اتفاقية مع 140 دولة واضاف الجنرال شالز انه تم أنجاز50% من هذه الاتفاقيات بالتعاون مع الشركاء مبيناً ان هناك 36 عالم قاموا برحلات مكوكية للفضاء وان 15 دولة في العالم تساهم بعلوم الفضاء مؤكدا ان الوكالة اطلقت نظام فضائي لدراسة الظواهر الشمسية وهناك 49 مدرسة في العالم جاهزة للمشاركة في النشاطات العلمية وتم رصد تغييرات مناخية في 35 دولة في العالم. رئيس ناسا: الوكالة وقعت 40 ألف اتفاقية مع 140 دولة و تم إنجاز50% من هذه الاتفاقيات بعدها استعرض صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان أول رائد فضاء مسلم عربي مشاركته في رحلة المكوك الفضائي ديسكفري عام 1985م، وما تخللها من مواقف مشيراً الى ان المملكة قامت بنشر كتاب يحتوي على الذكريات والوثائق والأسرار التي رافقت هذه الرحلة مؤكداً على ان الكتاب سيكون ثورة وشيئاً جديداً للعديد من الناس وتتعلق بالمهمة الفضائية وبين سموه ان الفكرة لدى البعض عن الرحلة الى الفضاء انها مجرد رحلة الا انها تعني شيئاً مهماً كونها تشير الى انتقال امة من الصحراء الى ان تصعد للفضاء عاداً هذا سبباً في مشاركة المملكة في الصعود الى الفضاء التي تعكس رغبة في مشاركة الدول الاتصالات لنثبت للعالم ان لدينا انس مؤهلين وان بلادنا لا تقتصر حضارتها على المصانع والطرقات فقط مؤكداً امتلاكنا لعقول وأناس قادرين على المشاركة وختم ورقته بالإشارة الى رؤية الرئيس الأمريكي باراك اوباما التي تتجسد في توظيف اناس لهم رؤية محددة لقيادة مستقبل الأبحاث الفضائية والذي اختار الجنرال تشارلز بولس ان يعلن عنه وقال سموه: انا فخور جداً بأن تشارلز سيكون احد الأشخاص الذين يقودون "ناسا" مؤكداً التزامنا في المملكة في تقديم الكثير من الانجازات . الأمير تركي بن سعود يلقي ورقته من جهته كشف صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد آل سعود نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث في ورقته التي قدمها عن برنامج المملكة والإستراتيجية السعودية والمنجزات ذات الصلة بالمملكة عن توقيع اتفاقيتين مع ناسا تتناول موضوع الفضاء وأبحاثه في مجال البحث العلمي ورسالة مبدئية تعرب المملكة من خلالها الرغبة في مجال التعاون معتبراً سموه ان مشاركة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان في الرحلة الى الفضاء الخارجي كانت بمثابة الهام لنا وتجسدت للمبادرة بمنجزات مستديمة يمكن من خلالها ان نبادر بمثلها في المملكة كما تطرق سموه الى برنامج المملكة المتعلق بالأقمار الصناعية وتعاوننا مع المنظمات في الولاياتالمتحدةالأمريكية مشيداً بتطبيق المملكة لمنظومة من الأمور والقواعد التي تلتزم "جاسكا" بها ومن خلالها يتم التنسيق مع الوكالات والمؤسسات الحكومية ومراكز الأبحاث في المملكة التي تعمل على تعزيز البحث العلمي وتبادل الخبراء وتجنيب ازدواجية الجهود واضاف سموه : الواقع ان كاست تم تأسيسها عام 1997 بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة العربية السعودية وجاءت بمثابة فكرة واسفرت عن التعاون العلمي بين البحوث في مجال الفضاء مشيراً الى ان المملكة هي اول دولة في المنطقة التي تتبنى سياسة في علوم الفضاء وتشجع المشاركين في مجال الأبحاث الفضائية وتشجع القطاع الخاص منوهاً بموافقة مجلس الوزراء الموقر على هذه السياسة في عام 2002 مشيراً الى الخطة التطبيقية التي شملت ثمانية برامج وهي في مجال التكنولوجيا والإستراتيجية والأبحاث العلمية والقدرات البحثية والفنية ونقل التكنولوجيا والعلوم والبحث العلمي والمجتمع والدعم المالي والابتكارات ذات الصلة بالموضوع اضافة الى الابتكارات وقال الأمير تركي: ان هذه البرامج تقدم دعماً مالياً لحوالي 15 برنامجاً ذي صلة في المملكة حيث ان هناك استراتيجيات تتعلق بالماء والغاز وتقنية النانو والاتصالات ومواد علمية متقدمة مات يعني ان " كاست " والبرامج الوطنية لا بد ان تحظى بمكانة في مجال البحث العلمي وذلك بغية الوصول بالمملكة الى المركز القيادي والدعم في كافة مجالاتها وتشجيع الأفراد والمؤسسات والجهات المهتمة منوهاً بأهمية الإشارة الى ان خطة المملكة قد بدأ العمل بها قبل ثلاث سنوات وأعلن سموه بأن هناك خطة سيتم الانتهاء منها في عام 2015 المراحل الأربعة ستنتهي ما بين الفترة ما بين 15- 20 عاماً كاشفاً بأن المرحلة الأولى والثانية تتعلق بمجال التعاون مع دول أسيوية والدول الصناعية من الغرب والمملكة وبين سموه ان الخطة مخصص لها 2,2 بليون دولار والمرحلة التوسعية سيتم دعمها بما يصل قيمته الى 4,4 ملايين دولار الغاية منها هي تعزيز القدرات في مجال بحوث الفضاء وبرامج التعاون مع الدول الأخرى بهذه البرامج من خلال تعاون مع برامج ومؤسسات دولية مختلفة وختم الأمير تركي ورقته بأهمية الاشارة الى الأقمار الصناعية التي تم إطلاقها مشيراً الى اطلاق ستة اقمار في 2007 واضاف سموه انه تم العمل بخطة تضمنت توظيف وتدريب 200 موظف يعملون في "كاست". لقطة جماعية لعلماء الفضاء مع الأمير سلطان والأمير تركي كما استأنف المؤتمر جلستيه الثانية والثالثة بأوراق لكل من السيد راسيل شويكرت تحدث فيها عن الانجازات التي حققتها بعثات الفضاء فيما استعرض السيد جورج آبي خبرات رواد الفضاء اما الجلسة الثالثة والأخيرة فقد كانت للبروفيسور الحاصل على نوبل جون هول تناول فيها طول سرعة الضوء وتأثيرات الاتجاهات المختلفة فيما قدم البروفيسور تشارلز فرانسيس ورقة عن ناسا والمدينة وانشتاين فيما كانت الورقة الأخيرة للبروفيسور روبرت باير ناقش فيها تطوير اتجاهات الليزر والبصريات غير الخطية لعلوم الفضاء. جانب من توقيع الاتفاقيات جانب من الحضور