** بعض الصغار.. ** وبعض الأدوات.. ** تحتقر نفسك إن أنت أعرتهم الاهتمام .. ** ونزلت إليهم .. ** وتعاملت معهم .. ** ورددت عليهم.. ** لأن الصغير .. والأداة لا يمكن أن يتغيرا .. ** ولا يمكن أن يكبرا في يوم من الأيام.. ** فالصغير يظل صغيراً .. ** والتافه يظل تافهاً .. ** والقزم لا يمكن أن يرتفع فوق الأرض.. ** حتى وإن حاول أن يصرخ .. ** أن يثير ضجيجاً من حوله.. ** إذ يكفيه فقط.. ** أن يشارك في "جوقة "المطبلين .. ** والمحسوبين ..والأتباع.. **والمصفقين .. للراقصين على "حلبة" عشاق الليل.. ** ورفاق " الزفة" الحالمة .. ** ممن استأجروا عقولهم .. المهترئة .. ** وأحلامهم "المخمورة" بنشوة الذات .. ** وصفاقتهم " المعروفة" للإساءة للغير.. **وتحويل المنابر " الشريفة" .. ** والمصنوعة بالدم .. وبالفكر .. وبالوعي الإنساني . ** إلى "مقابر " مظلمة .. ** ومواقع "للفساد".. ** ومصادر لبث الأحقاد .. والكراهات.. ** وإطلاق الأكاذيب .. ** بدلاً من التفرغ لإصلاح الذات.. ** وتصحيح طبيعة المسار المتداعي .. ** والعمل على صنع الخير ..والنجاح .. ** وتحسين مستوى الأداء المتردي .. ** وتطوير المنتج الذي خسر الكثير .. ** بمجرد أن انتشر فيه " السوس " .. ** وغرقت سراديبه . وزواياه .. ** في الظلام الحالك .. ** وأصبح يترنح .. ** فيما أخذ الآخرون يتحركون بقوة .. ** والسبب في ذلك هو: ** تكاثر الصغار.. ** من المنافقين .. ** والمعتوهين.. ** من الغرباء .. والدخلاء.. ** وزوار الليل .. والظُلمة .. والعتمة ؟! ** وعندما تتكاثر الغربان .. ** وتتجمع فوق الجثث الميتة .. ** فإنها لا تجد ما تفعله .. سوى " النعيق" .. ** والصراخ .. ** ونشر " الباطل" و"الفاسد".. من الرأي . ** لكن المجتمع يظل نظيفاً.. ** والأرض التي " يلغ" فيها "السفهاء" نقية.. ** والمستقبل .. سوف يكون أكثر جمالاً .. ** حين يجد هؤلاء " الغربان" و" الضفادع" أنفسهم جثثاً أخرى .. خارج كل الأسوار. ** ذلك هو مصير .. جميع السفهاء.. ** وتلك هي نهاية .. ** من يكتبون .. أو يتحدثون .. ** من خارج دائرة "الوعي" (!!) . *** ضمير مستتر : ** (هناك من يفقد عقله .. وهناك من يفقد وعيه ..وكلاهما في حكم الميت **).