وضع المسؤول الاول عن الرياضة السعودية الامير سلطان بن فهد النقاط على الحروف وقطع قول كل معارض على تأجيل مواجهة الاتحاد بشقيقه الهلال ووصف الاعتراض الاتحادي بالضجة المفتعلة التي لامبرر لها، وعندما يصدر مثل هذا الكلام فإنه يأتي من المسؤول المدرك لمسؤولياته ومهام اتحاد الكرة الذي يترأس مجلس إدارته، لذلك حضرت معه المعلومة الصحيحة والدقيقة التي مفادها ان ما حظي به الهلال مع زميله الشباب حدث مع الاتحاد عندما كان يمثل الوطن وأن من يمثل الكرة السعودية ويحمل لواء الدفاع عنها ستزال امامه جميع العراقيل وتوضع له التسهيلات لأنه يلعب باسم الوطن. الامير سلطان بن فهد بكفاءة وشجاعة المسؤول ألجم الافواه التي نطقت زورا وبهتانا وحاولت التضليل والتحريض في حقائق دامغة لايمكن انكارها وتأجهلها، بل ان هناك اطرافاً لاعلاقة لها بالهلال او الاتحاد استغلت الموقف للظهور من خلال النعيق عبر الفضاء والتباكي تارة على ما حظي به ممثل الوطن اسوة بزميله ومرافقه في البطولة الشباب وللطعن في امانة اتحاد الكرة تارة اخرى دون إدارك ان القرار صدر من المسؤول الاول، والغريب ان من انضم لقافلة المعارضة والتشكيك هم المنسيين والمهمشين في انديتهم والوسط الرياضي ككل، وإذا كانت الخبرة في التعاون والدعم والتعامل مع ظروف كل الاندية سابقا والمعلومة بالدليل والبراهين التي لاتقبل الجدل وفتح ابواب النعيق امام الغوغائين مثلما اطلق عليه عضو ادارة النصر السابق عبدالعزيز الدغيثر فإنها - اي الخبرة - وخاصة المعلوماتية كانت غائبة عن الادارة الاتحادية وبالاخص رئيس النادي ابراهيم علوان الذي لو كان يعلم ما حدث لفريقه الموسم الماضي وفي مواسم مضت كان من ابرزها ذهاب امين اتحاد الكرة فيصل عبدالهادي الى منزل رئيس الاتحاد السابق منصور البلوي باعتراف الاخير لاختيار المواعيد المناسبة لمباريات فريقه في الدوري حتى لاتؤثر على مشاركته في بطولة العالم للاندية، لربما رفض اصدار المركز الاعلامي لبيان اصبح محل تندر المجتمع الرياضي بل تم وصفه بالمخجل من الكثير باستثناء الذين لايتعاطفون مع الاتحاد ولكنهم ضد تأجيل اللقاء حتى يتضرر الطرف الآخر. البيان الاتحادي الذي كان القشة التي قصمت ظهر البعير بكشفه لتناقضات المركز الاعلامي لايفترض صدوره بهذا الشكل حتى لو كان من فريق لم يمر بالظروف ذاتها سابقا وحظي بالدعم اللامحدود فما بالكم والاتحاد من خلال البيان وكأنه يرغب بعرقلة مسيرة الهلال بأي طريقة كانت بدلا من الوقوف معه، فضلا عن اعطاء جماهيره ايحاء بأنه لن يفوز عليه مالم يكن منهكا بين المشاركات المحلية والخارجية، كما انه من غير المعقول ان تكون مباراة دورية في البداية التي تحدد تتويج الاتحاد ببطولة الدوري حتى يحرص منسوبيه بهذا الشكل ووفق اهواء شخص اعتاد الاساءة للأخرين وسخر قلمه للنيل من الهلال بمناسبة وبدون، وإذا كانت توجهاته ككاتب صدامي مع اكثر من جهة هي التي ستحدد سياسة تعامل ادارة ناديه مع الآخرين فعلى الاتحاديين انتظار كارثة ان لم تكن كوارث تعصف بمسيرة النادين ولعل الادارة الاتحادية تضرب كف بكف أسفا على البيان بعد تعليق المسؤول الاول عن الرياضة عليه وهو التعليق الذي لايمكن ايجاد مخرج للرد عليه! الشباب وجميع الأندية التي حملت مهمة تمثيل الوطن حظيت بدعم رعاية الشباب واتحاد الكرة