اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس في بكين ان روسيا والصين اتفقتا على ضرورة تحريك المفاوضات المجمدة منذ اكثر من عام حول البرنامج النووي الكوري الشمالي. وقال لافروف الذي يرافق الرئيس الروسي دميتري مدفيديف في زيارة للصين تستغرق ثلاثة ايام، ان "روسيا والصين تشجعان على استئناف المفاوضات السداسية لتسوية المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية". واكد ان روسيا ترغب في "استقرار شبه الجزيرة الكورية وبشكل اوسع شمال شرق اسيا". وقال لافروف "في الوقت الراهن الوضع ليس مستقرا كما نود". وتشارك في المفاوضات التي اطلقت في 2003 الكوريتان والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة وتستضيفها بكين. وترمي المفاوضات الى اقناع النظام الكوري الشمالي بالعدول عن طموحاته الذرية مقابل مساعدة كبيرة في مجال الطاقة. لكن بيونغ يانغ انسحبت منها في ابريل 2009. ومطلع سبتمبر دعت بكين شركاءها الخمسة الى ايجاد تسوية لاستئناف المفاوضات. وفي نهاية اغسطس اعتبرت طوكيو انه من السابق لاوانه اعادة فتح المفاوضات في حين أن التوتر لا يزال على أشده في شبه الجزيرة الكورية منذ حادث اغراق بارجة كورية جنوبية في مارس قالت واشنطن وسيول ان بيونغ يانغ مسؤولة عنه. من جهته اعتبر الموفد الاميركي لكوريا الشمالية ستفين بوسوورث في 16 سبتمبر ان بيونغ يانغ هي المسؤولة عن تحريك المفاوضات السداسية.