استغرب عضو ادارة النصر السابق عبدالعزيز الدغيثر ظهور الاصوات السعودية خصوصا بعص الاقلام التي تقف ضد الهلال والشباب في مهمتهما الآسيوية وقال: "تعلمنا ان الوطنية انتماء وتشجيع لكل من يحمل لواء المشاركات الخارجية في مختلف المجالات وليس فقط في كرة القدم، ومع الاسف ان اصحاب الافق الضيق الذين يعانون من النقص والتعصب وعدم التحرر من الغوغائية شذوا عن هذه القاعدة، لذلك قرأنا وشاهدنا البعض وهو يتضايق من تأهل الهلال والشباب الى دور الاربعة ويصفه بالحظ، وهناك منتديات واقلام تحولت وكأنهم من جماهير الغرافة وشونبوك، وأخذوا على عاتقهم تلقين لاعبي الفريقين القطري والكوري بعض النصائح خصوصا الغرافة، وهذا عيب ولايمكن ان يبدر من انسان محب للرياضة السعودية وانديتها، ومن يفعل ذلك فهو انسان يفتقد للوطنية الرياضية، ومع الاسف واقول هذا وانا أحد المنتمين للاعلام في الوقت الراهن ان هناك اقلاما غوغائية حولت الساحة الاعلامية الى اشبه بحراج سوق الصواريخ عند قرب حلول العيد، وبكل تأكيد ان اي انسان عاقل يحترم نفسه قبل اي شيء لايمكن ان يشجع ضد اندية بلاده إلا اذا كان قادما من جزر الواق واق او يعاني من انفصام في الشخصية". الهلال والشباب تأهلا الى دور الاربعة في بطولة آسيا عبر الغرافة وشونبوك على الرغم من الخسارة في الدوحة والرياض وتابع: "انا نصراوي ولايمكن ان اتنازل عن هذه الميول تجاه احد الاندية السعودية الكبيرة، ولو شارك النصر خارجيا وشجعت بعض الجماهير والاقلام السعودية ضده لقلت هذا الكلام وما يحدث يؤسفني كسعودي قبل كل شيء لأنه اساءة للرياضة واساءة للاعلام وخدش لترابط اعضاء الوسط الرياضي السعودي الذين يحتاجون الى الاقتداء بالرئيس العام ونائبه الذين بعد كل انتصار لأي ناد وطني يبادران على الفور بالتهنئة لأن رفعة الرياضة السعودية تهمهما بالدرجة الاولى، ربما العواطف بخسارة فريق معين تكون موجودة ولكن هذا يجب ان لايكون معلنا وبطريقة مفضوحة، إلا عندما تكون الاندية السعودية تتنافس مع بعضها البعض في المسابقات المحلية ومن حق كل شخص ان يتمنى فوز فريقه وتعثر الفريق الآخر بحثا عن المركز الاول وليس مثل ما يحدث حاليا حتى جلب البعض الضحك والسخرياء تجاهه". الغوغائيون وأصحاب الأفق الضيق حولوا الإعلام والرياضة إلى أشبه بحراج الصواريخ وتطرق الدغيثر الى ترابط الاندية السعودية فيما بينها خصوصا عندما يمثل أحدها الوطن وقال: "شاهدنا معظم الاندية تقف مع الهلال والشباب وقبل ذلك مع اندية أخرى وهذا عمل يستحق الاحترام والتقدير وفي سبيل رفعة الوطن وتلاحم ابنائه يجب ان ننسى كل شيء واتمنى ان يكون النهائي الاسيوي سعوديا خالصا، وكم تألمت وانا اتابع القلة من الشرفيين والجماهير والاعلاميين سباقهم نحو الفضاء فضلا عن اقحامهم لانفسهم في أمور لاعلاقة لهم بها، ومثل هذه النوعية خصوصا الشرفيين يحضرون عندما يكون دورهم البروز عبر الاعلام فقط ولايرتاح لهم إلا بعدما يقوموا بجولة على اكبر عدد ممكن من القنوات، والمصيبة انهم لايدعمون واذا حلت ازمة في انديتهم تواروا خلف الانظار، واعتقد انهم يستحقون لقب "شرفيو كل شيء بعشرة او شرفيون بالمجان"، ومثل هذه الادوار لاتليق بهم على الاطلاق".