أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين في تونس حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة بأحد أرقى فنادق ضاحية قمرت حضره عدد من الوزراء التونسيين تقدمهم الوزير الأول الدكتور محمد الغنوشي ووزير الدولة المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالعزيز بن ضياء الى جانب عدد هام من السفراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس وثلة من كبار الشخصيات التونسية وأعضاء مجلسي النواب والمستشارين ونخبة من الأدباء والإعلاميين والفنانين وتولى معالي سفير خادم الحرمين الشريفين الذي كان في استقبال كل المهنئين بهذه الذكرى المجيدة إلقاء كلمة رحب في مستهلها بالحضور. وأشاد فيها بعمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تجمع القيادتين والشعبين الشقيقين وأشاد معاليه بالتطور الكبير الذي تعيشه المملكة، الذي جاء تمشيا مع الجهود الجبارة التي تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. واستذكر معاليه بهذه المناسبة الغالية الانطلاقة الأولى لبناء هذا الصرخ الشامخ على يدي المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز - رحمه الله - الذي أوجد دولة راسخة البنيان فتبوأت مكانتها المرموقة بين دول العالم المتحضر.. وسار أبناؤه الكرام على نهجه تطويرا وتحديثا وصولا الى العهد الميمون لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله - أيده الله ورعاه. وتقدم معالي السفير عبدالله بن معمر بأحر التهاني وأطيب الأماني لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي راجيا من المولى مزيد التوفيق في ظل القيادة الرشيدة. والتقت "الرياض" على هامش الحفل المقام ابتهاجا بذكرى اليوم الوطني بنخبة من المهنئين الذين عبروا عن اعتزازهم بحضور هذه المناسبة وتقديم تهانيهم لمعالي سفيرخادم الحرمين الشريفين ومن خلاله للشعب السعودي الشقيق وحكومته الرشيدة بقيادة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ووفقه لما يحبه ويرضاه. السفير قاسم بوسنينة.. رئيس جمعية البرلمانيين التونسيين وقال السفير بوسنبنة: «إنه لحدث مشرق أغر وعيد مبارك سعيد هذا اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي نحيي ذكراه الثمانين.. ذكرى توحيد المملكة الذكرى الرمز لمسيرة حضارية شاملة وضع أسسها وأقام أركانها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود وواصل تشييدها وتعزيز صرحها أبناؤه البررة بقيادة الملك سعود، والملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد، طيب الله ثراهم أجمعين. ويقود دفتها اليوم بكل تألق واقتدار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال بوسنينة إنها لفرصة سانحة لأرفع عبر جريدة "الرياض" أزكى عبارات التهنئة والمباركة الى المملكة العربية السعودية الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا مع أخلص التمنيات بدوام التوفيق وموصول التقدم والإزدهار والرفاه.. وأشاد السفير بوسنينة بما تتميز به مسيرة الخير والنماء من أمن واستقرار مشهودين ومن عظيم الإنجازات والمكتسبات في جميع المجالات.. رئيس جمعية الأخوة التونسية السعودية من جهته رفع رئيس جمعية الأخوة التونسية السعودية الأستاذ عمر البجاوي أجمل التهاني للمملكة ملكا وحكومة وشعبا بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الثمانين مشيدا بما تنعم به المملكة من أمن واستقرار في ظل نهضة اقتصادية واجتماعية عارمة في شتى الميادين توجت بتقدم رائع أهلها لاحتلال مكانة بارزة بين الأمم ولعب أدوار مؤثرة على الساحات العربية والإسلامية والعالمية. وأضاف البجاوي أن مناسبة الاحتفال بهذا اليوم العظيم مناسبة للتعبير عن مشاعر الاعتزاز لهذا البلد الحبيب.