سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الربيعة يلتقي الصناعيين في المنطقة الشرقية لبحث التصور المستقبلي للصناعة السعودية.. غداً الراشد: اللقاء امتداد لأنشطة الغرفة المختلفة لدعم القطاع الصناعي
يلتقي وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشؤون الصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة غداً صناعيي المنطقة الشرقية في لقاء مفتوح يبحث التصور المستقبلي للصناعة السعودية يحضره عدد من الصناعيين والمهتمين بالقطاع الصناعي في المنطقة الشرقية، حيث يأتي هذا اللقاء الذي تستضيفه غرفة الشرقية ممثلة باللجنة الصناعية ضمن اللقاءات السنوية التي تنظمها اللجنة. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد ان اللقاء الذي يعقد بقاعة الشيخ حمد القصيبي بالغرفة سوف يتطرق الى جملة التحديات التي تواجه القطاع الصناعي، والصورة المستقبلية للقطاع على ضوء تطبيق الاستراتيجية الصناعية التي تسعى الدولة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة لتطبيقها على مدار خمس سنوات، لإحداث المزيد من النقلات النوعية في هذا القطاع الحيوي الهام. سلمان الجشي وذكر الراشد أن اللقاء يهدف الى قراءة مستقبل الصناعة في المملكة، على ضوء مؤشرات القطاع الصناعي الوقت الحالي، وحجم الاستثمارات المحلية والاجنبية اضافة إلى فرص العمل والعمالة الوطنية والوافدة التي تعمل في هذا القطاع، فضلا عن القيمة المضافة التي يحققها القطاع الصناعي للاقتصاد الوطني، حيث تصل المنتجات السعودية الى العديد من البلدان في شتى بقاع المعمورة. وقدم الراشد خالص شكره وتقديره لسعادة وكيل وزارة الصناعة والتجارة لشؤون الصناعة الدكتور توفيق الربيعة على تلبيته لدعوة غرفة الشرقية، المبنية على رغبة رجال الاعمال الصناعيين، وأعضاء اللجنة الصناعية بغرفة الشرقية في هذا اللقاء المفتوح لبحث هموم القطاع والصورة المستقبلية لأنشطته المتنوعة والمتعددة، فهو القطاع الأكثر جذبا واستقطابات للاستثمارات المحلية والاجنبية، وهو أكثر القطاعات استقطابا للقوى العاملة الوطنية والوافدة على حد سواء. من جانبه، قال عضو مجلس الغرفة ورئيس اللجنة الصناعية سلمان بن محمد الجشي ان الغرفة مهتمة بقضايا الصناعيين والصناعة ويأتي هذا اللقاء امتدادا لتوجهات الغرفة، وتبنيها لقضايا القطاع الصناعي، الذي يعد في مقدمة القطاعات التي تحظى باهتمام الغرفة، حيث يحتل أولوية خاصة في أنشطتها وبرامجها، كما يأتي امتدادا لجهود اللجنة الصناعية في الغرفة، وحرصها على بحث المستجدات في البيئة الصناعية في المملكة، إلى جانب دراسة تأثيرها في الصناعة بشكل عام، ودور الصناعيين في رفع معدلات النمو، وإسهامهم في الاقتصاد الوطني.