نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركمانستان تركي بن خالد بن حشر بكلمة بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية:" يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وللشعب السعودي الكريم بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية، داعياً الله عزوجل أن يحفظ للمملكة عزها ورخائها ويمد بعونه ولاة أمرنا. وأضاف: هذه المناسبة تمر علينا لنستلهم منها العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته و بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشف منها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية المواطن، كما أن الدولة في عهد الملك المؤسس لم يقتصر جهدها على البناء الداخلي بل تخطته إلى توثيق العلاقات الخارجية مع الدول الشقيقة والصديقة، والتي بنيت على وضوح الهدف والثبات على المبدأ ومناصرة الحق. وما أمننا ورخاؤنا ونهضتنا إلا بتمسكنا بثوابتنا التي ركيزتها الأساسية الشريعة الإسلامية وسعينا الدائم على الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول احتراما للسيادة والخصوصية. وقال ابن حشر إن المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله تعيش عهداً زاهراً وتنمية مستدامة في شتى المجالات، ويأتي هذا التطور لوجود سياسات عامة وخطط خمسية متصلة مما أنشأ بنية تحتية متقدمة يدعمها تفاعل قوي بين القطاعين العام والخاص أدت إلى نهضة اقتصادية شاملة ودعما للاستثمارات الخارجية حيث حققت المملكة نجاحات كبيرة في مجال بناء القاعدة الاقتصادية مما عزز مكانتها وقدراتها الاقتصادية والإنتاجية في كافة القطاعات وجعلتها أيضاً من بين الدول الأكثر جذباً للاستثمار وأظهرت تقارير الاستثمار العالمي الصادرة عن مؤتمر الأممالمتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن المملكة احتلت المرتبة الأولى بحصولها على 57% من الاستثمارات بين دول منطقة غرب آسيا الأكثر جذباً للاستثمار إذ وصل حجم الاستثمار في السعودية إلى 38 مليار دولار أمريكي، غير متأثرة بالأزمة المالية العالمية.