قالت قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي في بيان إن قوات أفغانية وقواتها قتلت 30 متمردا على الأقل في هجوم جوي وبري في شرق افغانستان امس السبت. وتابعت ان اكثر من 250 من قوات الامن الافغانية وقوات التحالف خاضت معركة مع متمردين في اقليم لغمان جنوب شرقي العاصمة كابول بعد أن تعرضت لاطلاق نار من اسلحة صغيرة. ولم ترد تقارير فورية عن خسائر من قوات التحالف أو المدنيين في الهجوم الذي قالت القوة انه لا يزال مستمرا. وتصاعد اعمال العنف وزيادة عدد الضحايا مثار قلق بالغ في واشنطن قبل المراجعة المزمعة لاستراتيجية الحرب التي يتزايد الرفض الشعبي لها والتي سيجريها الرئيس الامريكي باراك اوباما في ديسمبر القادم. وتجري متابعة الوضع في افغانستان عن قرب عقب الانتخابات البرلمانية في مطلع الاسبوع الماضي التي شهدت أعمال عنف ومزاعم تزوير على نطاق واسع وهي ثاني انتخابات تشوبها مخالفات خلال 13 شهرا عقب انتخابات رئاسية أجريت العام الماضي. وذكرت ايساف في بيان منفصل أن اثنين من أفراد القوة قتلا بقنبلة بدائية الصنع في شرق افغانستان الجمعة. وقتل خمسة متمردين على الأقل عندما هاجم انتحاريون قاعدة يديرها حلف شمال الأطلسي في اقليم بكتيا بشرق أفغانستان. وفي حادث منفصل قتل طفل وأصيب 27 مدنيا في هجوم انتحاري آخر على قافلة تابعة لإيساف في مدينة مزار الشريف الشمالية.