سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كرسي الاعتدال.. موسوعة شاملة للنهج السعودي في الاعتدال مبنية على أسس علمية فيما يهدف إلى نشر ثقافة الاعتدال وتنمية شعور المواطنة وزيادة قوة الانتماء الوطني
يهدف كرسي الأمير خالد الفيصل الذي يموله ويرأس هيئته الاستشارية سموه الكريم لتأصيل منهج الاعتدال السعودي وتتمثل مخرجاته في تكوين موسوعة شاملة حول منهج الاعتدال السعودي, مبنية على أسس علمية ومصممة بطريقة عصرية وجذابة. ودراسات علمية قيمة ورصينة حول منهج الاعتدال السعودي في مختلف محاوره لتصبح مرجعاً علمياً موثقاً للتطبيق العملي والتخطيط المستقبلي. وبرنامج ثقافي توعوي مستمر لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي في المجتمع. ومنهج دراسي يمكن تنفيذه في برامج التعليم العام والعالي لتأصيل ثقافة الاعتدال السعودي. بالإضافة إلى تأصيل ثقافة الاعتدال السعودي في مناهج الأنشطة اللاصفية في برامج التعليم العام والعالي. وتهدف رؤيته للتأصيل العلمي لمنهج الاعتدال السعودي تعزيزا للوحدة الوطنية، وتتمثل رسالته في نشر ثقافة الاعتدال السعودي؛ لمواجهة التحديات النابعة من تيارات التطرف والغلو والتغريب، ويهدف إلى إظهار الصورة الصحيحة لمنهج الاعتدال السعودي وتطبيقاته عبر الامتداد التاريخي للمملكة العربية السعودية. تعزيز الانتماء الوطني لدى أفراد المجتمع، ورفع وعي وثقافة المجتمع تجاه الأفكار الضارة بكيانه واستقراره, كالتطرف والغلو والتغريب. الأمير خالد الفيصل يوقع اتفاقية الكرسي يدرس الكرسي الكثير من المحاور التي أهمها: المحور التاريخي، استقراء ورصد تاريخ منهج الاعتدال السعودي، والمحور الاجتماعي: موقف منهج الاعتدال السعودي في التعامل مع القضايا الاجتماعية مثل التطرف والعنف في المجتمع، والمحور السياسي: القيادة السعودية ودورها في منهج الاعتدال، العلاقة بين النظام الأساسي للحكم في المملكة العربية السعودية ومنهج الاعتدال، تحليل مواقف المملكة سياسياً في الداخل والخارج في ضوء منهج الاعتدال السعودي، وكذلك المحور الاقتصادي، تحليل السياسات الاقتصادية للمملكة في ضوء منهج الاعتدال السعودي. والمحور الثقافي، منهج الاعتدال السعودي وأثره على حركة الفكر الثقافي في المملكة العربية السعودية. ويطمح كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي الحصول على مجموعة من الفوائد, من أهمها، انتشار ثقافة الاعتدال وانحسار التيارات التي تدعو إلى التطرف والغلو والتغريب، تنمية شعور المواطنة وزيادة قوة الانتماء الوطني، تعزيز وإيضاح الصورة الحقيقية والواقعية عن المملكة العربية السعودية وتشريعاتها ونظمها داخلياً وخارجياً في ضوء سياسة الاعتدال التي تنتهجها.