عد المهندس سمير قباني رئيس اللجنة الوطنية الزراعية بمجلس الغرف السعودية إنشاء سوق الكترونية لعرض وشراء التمور والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم إنجازاً غير مسبوق وفكرة رائدة، مشيراً إلى أن من شأنها إحداث نقلة جوهرية في تنظيم سوق التمور والتي يقدر حجم تعاملاتها اليومية بملايين الريالات إضافة لتعزيز عملية التسويق والتصدير وما يمثله ذلك من حل لكثير من معوقات هذا القطاع. ورحبت اللجنة بلسان رئيسها المهندس قباني بمبادرة منطقة القصيم في إطلاق أول بورصة تمور بالمملكة بالتزامن مع مهرجان عنيزة للتمور ووصفتها بالخطوة المهمة والنقلة النوعية لقطاع التمور بالمملكة. وأكد قباني على دعمهم في اللجنة الوطنية الزراعية لهذه المبادرة وتطلعهم كقطاع زراعي لنجاحها، مشيراً لما يوليه مجلس الغرف السعودية من اهتمام خاص بقطاع التمور وما قام به في هذا الصدد من إعداد دراسة متكاملة عن هذا القطاع حددت خمس معوقات تواجه عمله تتمثل في: عدم وجود جهة مرجعية تعنى بهذا القطاع، ضعف برامج البحث والتطوير في المجال الزراعي والصناعي والتسويقي للنخيل والتمور، معوقات زراعية تتعلق بزراعة النخيل، معوقات تصنيعية ومعوقات تسويقية، كما قام المجلس بالتعاون مع وزارة الزراعة بإعداد دراسة لإنشاء مركز وطني للنخيل والتمور يتولى مهمة النهوض بهذا القطاع ومعالجة مشاكله. وأشار لمساهمة مجلس الغرف السعودية في تسويق التمور كمنتج وطني باعتماده التمور كهدايا رسمية تقدم لضيوفه من الشخصيات الاقتصادية والوفود التجارية الأجنبية، مؤكداً على ضرورة زيادة الاهتمام بقطاع التمور بالمملكة، مثمنا الجهود التي تقوم بها اللجنة الوطنية للنخيل والتمور بمجلس الغرف السعودية والتي تساهم في حل ما يواجه القطاع من معوقات لتعزيز منافسة التمور السعودية خارجياً والاستفادة مما يوفره سوق التمور من فرص استثمار وعمل كبيرة للمواطنين.