أعلنت قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) امس في كابول أن ستة من المتمردين لقوا حتفهم في غارة جوية شرقي العاصمة الأفغانية كابول.وأكدت إيساف أن كاري منصور، أحد زعماء شبكة سراج الدين حقاني، كان من بين قتلى الغارة وأشارت في الوقت نفسه إلى أن كاري منصور تلقى تعليمات مباشرة من قيادة شبكة حقاني في باكستان لتنفيذ هجمات في كابول. تعمل شبكة حقاني انطلاقا من الأراضي الباكستانية لمحاربة القوات الأجنبية والحكومة في أفغانستان. ولم ترد أي بيانات حول سقوط ضحايا من المدنيين في الغارة الجوية. من جهة اخرى اطلقت القوات الدولية التابعة للحلف الاطلسي في افغانستان الجمعة سراح احد المصورين الافغان العاملين لحساب قناة الجزيرة اللذين اعتقلتهما بتهمة التواطؤ مع طالبان، على ما اعلن المصور للصحافيين. وما زالت قوات ايساف تعتقل المصور الثاني العامل لحساب القناة الفضائية القطرية اضافة الى صحافي في اذاعة خاصة افغانية اعتقلته اجهزة الاستخبارات الافغانية. وقال محمد نادر للصحافيين لدى خروجه من قاعدة الحلف الاطلسي الجوية في قندهار كبرى مدن جنوبافغانستان ومنشأ حركة طالبان "لقد اطلق سراحي" مضيفا "قالوا لي +انك حر، يمكنك المغادرة+".واعتقل محمد نادر ليل الاحد الاثنين في منزله بقندهار، كما اوقف في الليلة ذاتها رحمة الله نيكزاد المصور المستقل العامل لحساب الجزيرة في ولاية غزنة معقل طالبان في وسط البلاد. واوضحت القناة لفرانس برس الخميس ان قيادة حلف شمال الاطلسي التي يشكل الجنود الاميركيون اكثر من ثلثي عناصرها، اكدت لها اعتقال مصوريها بتهمة "المساعدة في الترويج لدعاية طالبان".ونفت القناة هذه الاتهامات مؤكدة "براءة" الرجلين.ولم تتحدث قوة ايساف عن صفتهما الصحافية، لكنها اشارت فقط بخصوص نادر الى انه "يشتبه بانه صلة وصل لوسائل الاعلام والدعاية التي تقوم بها حركة طالبان". وقد اتهمته بأنه "شارك في تصوير هجمات شنتها حركة طالبان" خلال الانتخابات التشريعية يوم السبت. واتهمت الجزيرة التي غالبا ما تنتقد حلف شمال الاطلسي والحكومة الافغانية، قوات ايساف بمحاولة "وضع حد لتغطيتنا الشاملة للحرب في افغانستان".