أظهر تقرير رسمي نشر امس الأربعاء ازدهار زواج ما بات يعرف بزواج "الفيزا" لتصل بعض مهور المتزوجات إلى نحو 75 ألف دولار بزيادة تقدر بعشرة اضعاف الزواج العادي. وافادت يومية "السياسية" الرسمية في تقرير اليوم ان "زواج الفيزا" ينتشر اكثر في محافظة إب وسط اليمن لوجود أكبر جالية يمنية في أمريكا. ويعني الزواج من اليمنيات اللاتي يحملن الجنسية الأميركية، منح زوجها "فيزا" الهجرة إلى أمريكا. وأوضح التقرير ان المهور ارتفعت بشكل لافت، حتى أصبحت المرأة سلعة تجارية خاضعة لقوانين البيع والشراء، إذ وصل المهر في بعض حالاته إلى 75 ألف دولار، بيد أنه في أدنى مستوياته لا يقل عن 30 ألف دولار، و"أصبحت المرأة تنكح لجوازها الأمريكي، دون النظر إلى مؤهلاتها الأخرى".