افتتح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير أمس توسعة مخيم خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الذي يقدم الخدمات الإغاثية والإنسانية للأشقاء الباكستانيين المتضررين من جراء الفيضانات في مدينة تاتا بحضور رئيس وزراء حكومة إقليم السند السيد قائم علي شاه وكبير وزراء حكومة السند السيد مظهر الحق ووزيرة الثقافة الإقليمية سسّي باليجو، ورئيس عمليات الدعم اللوجيستي في الجيش الباكستانيبإقليم السند العميد محمود أحمد. وأوضح السفير الغدير في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن مخيم خادم الحرمين يعد أكبر مخيم إغاثي في المنطقة، وأنه صمم بشكل هندسي منظم وصحي بالاستعانة بمهندس معماري، ومجهز بكامل الخدمات الأساسية، مبيناً أن حملة خادم الحرمين الشريفين قدمت أجهزة لتنقية المياه (فلاتر) لجعلها صالحة للشرب وتقديم المواد الغذائية والخدمات الأساسية، إلى جانب تقديم الخدمات العلاجية والطبية من قبل المستشفى الميداني السعودي المجاور للمخيم. وبيّن أن توسعة مخيم خادم الحرمين الشريفين تأتي تزامناً مع اليوم الوطني السعودي تجسد حرص واهتمام قيادتنا الرشيدة بالجانب الإنساني ومساعدة الشعوب المتضررة بالكوارث الطبيعة، مؤكداً أن هذا ليس بغريب على قيادة المملكة وشعبها، بل إن المملكة دائماً في مقدمة من يمدون يد العون للمتضررين في أي مكان حول العالم دون تمييز بتقديم مساعدات مفيدة وفعلية تفي حاجتهم. ورفع سفير خادم الحرمين الشريفين في باكستان شكره لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لما يوليه سموه من اهتمام ورعاية للحملة التي تسير قوافل الخير كل أسبوع من خلال جسرها البري والمخيمات الإغاثية لتقديم المواد الإغاثية لكل المناطق المتضررة في باكستان. من جانبه أعرب رئيس الوزراء الإقليمي عن شكره وامتنانه باسمه واسم سكان إقليم السند خاصة وسكان باكستان عامة للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على الدعم الإنساني المتواصل الذي تقدمه منذ بداية كارثة الفيضانات من شمال باكستان إلى جنوبها، مشيراً إلى أن مخيم خادم الحرمين الشريفين الإغاثي والمستشفى الميداني السعودي المجاور له يعكسان مدى حرص القيادة السعودية على مساعدة المتضررين. وأكد أن المساعدات السعودية المميزة شجعت دول العالم على الاستجابة لمناشدة الباكستانية ورفع حجم مساعدتها لمنكوبي الفيضانات.