يتزامن احتفالنا باليوم الوطني لهذا العام ونحن نعيش فرحة عيد الفطر المبارك، وأننا نستبشر بمستقبل وطننا الغالي في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - الذي استطاع بحكمته المعهودة أن يقود المملكة إلى مصاف دول العالم المتقدمة، فالمملكة في عهده استطاعت أن توظف جميع المكتسبات التي حققتها منذ عهد الملك المؤسس - طيب الله ثراه - مروراً بأبنائه البررة ممن تولوا حكم هذه الأرض المباركة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، مما ساهم في رفعة المملكة ومواطنيها وصارت جزءاً أصيلاً في أي مشروع يهدف إلى تقدم البشرية. وبهذه المناسبة الكريمة أتقدم بخالص الولاء والطاعة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية ، سائلاً العزيز القدير لوطننا الغالي مزيداً من النمو والارتقاء وتحقيق ما نصبو إليه من الأهداف والتطلعات ، وأن يحفظ الأمة ويديم علينا نعمة الإسلام والوحدة والأمن والاستقرار. إن احتفالنا باليوم الوطني لهذا العام يحمل كثيرا من الخصوصية والتميز الذي يضاعف فرحة الإنسان السعودي، فمن جهة تتزامن مع احتفالنا بعيد الفطر المبارك، وفرحة كل أبناء المملكة بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الى ارض الوطن سالما معافى، كذلك يحتفل كل مواطن بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بعد نجاح العملية الجراحية التي اجراها بالولايات المتحدةالامريكية. وتحل هذه المناسبة المباركة وبلادنا وأبناؤها يعيشون ويلمسون امتداد سلسلة الإنجازات التي نحتفل بها عادة مع كل يوم وطني، فبحمد الله لكل عام منجزاته الخاصة وقيمه المضافة التي تضاف إلى الرصيد الحضاري لوطننا الحبيب، فالأمن والأمان والنمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي، وفرص العيش الكريم، وفرص التقدم والنماء في كل المجالات في أفضل حالاتها وعند أعلى معدلاتها. ويأتي اليوم الوطني محطة نتطلع عبرها إلى ما تحقق منذ تأسيس الدولة مروراً بكل العهود ، ومنطلق نصبو من خلاله إلى الاستمرار في التقدم وتحقيق الأهداف والتطلعات حيث نتذكر نعم الله بربط حالنا اليوم بما كنا فيه سابقاً ، وما وصلنا إليه حالياً ، لنشكر الله عز وجل ، على ما من به من وحدة وطنية ، تحت قيادة المؤسس الباني ، الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه – الذي جعل من الإعجاز انجازا، ليحصد المواطن الثمرة ، وينعم بالأمن ، إنها مناسبة أثيرة على كل فرد في هذه البلاد ، واحتفاؤنا باليوم الوطني للمملكة ، فيه تذكير لأبناء هذا الوطن بضخامة مسؤولياتهم الوطنية ، وحفاظهم على مكتسباته التي حققها. * القصيم - الشيحية