وصف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية بأنه مناسبة ليوم عظيم لوطن يتبوأ مكانة رائدة وفريدة على الساحة الدولية. ورفع سمو الأمير محمد بن نواف التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية /حفظهم الله/ بهذه المناسبة الغالية على كل مواطن ومواطنة. وقال سموه إن هذا اليوم في تاريخ المملكة يوم عظيم أعلن فيه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود /تغمده الله بواسع رحمته/ عن توحيد مناطق المملكة العربية السعودية كيانا واحدا ودولة قوية متماسكة البنيان والنسيج الاجتماعي المنسجم. وأضاف أن الجهود الجبارة التي بذلها الأجداد والآباء تشكل نبراسا للمحافظة على هذا الإنجاز العظيم والإنجازات التي تحققت بعد ذلك في مختلف المجالات ومواصلة البناء والعمل لتستمر بلادنا قوية ومتماسكة البنيان. وأفاد أن لبنات هذا الكيان القوي بدأت بالخطوات العملية والحكيمة للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود /تغمده الله بواسع رحمته/ والتي أرسى خلالها ركائز وأعمدة نهضة هذا الكيان في المجالات الاقتصادية والحضارية والإنسانية لمناطق المملكة. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أن النهج الذي وضعه الملك المؤسس كان الشعلة التي حملها من بعده أبناؤه الأوفياء لنهجه الذين نهلوا من نبع حكمته وحنكته وهم الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله والملك عبدالله أطال الله عمره. وقال سمو السفير إن هؤلاء الملوك تمسكوا بنهج الملك المؤسس في الالتزام بتعاليم الدين القويم ومواصلة العمل في بناء وتقوية الإنسان السعودي والكيان الكبير المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات لتكون النهضة الشاملة للمملكة شاهدا على الجهود العظيمة التي بذلها الملك المؤسس والجهود التي بذلها من بعده أبناؤه الأوفياء البررة. وأضاف أن الرؤية السديدة والحكمة والحنكة التي يتحلى بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تجلت في عهده عبر العديد من الإنجازات والمبادرات التي حققها وأطلقها في مختلف القطاعات وبشكل خاص في قطاع التعليم محليا وعبر برنامج البعثات الدراسية الخارجية وجميعها تهدف لبناء الإنسان السعودي بناء معرفيا وعلميا قويا. وأكد سموه أن كيان المملكة العربية السعودية الكبير يشهد عهدا فريدا ومتميزا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، يعيش خلاله المواطن والمواطنة في رفاه ورخاء وخطط تنموية مستمرة تعليميا وصحيا وثقافيا واقتصاديا ورياضيا همها الأول والأساسي بناء الإنسان السعودي وتحقيق كل ما من شأنه استمرارية المكانة المتميزة للمملكة إقليميا ودوليا. وبين سمو الأمير محمد بن نواف أن المملكة تسعى أيضا بحكم مكانتها الإسلامية بوصفها بلادا للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة إلى المحافظة على مصالح الأمة الإسلامية والعربية ومصالحها الوطنية. وشدد على أن الاستقرار الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات المحلية وعلى صعيد علاقاتها الخارجية على الرغم من التطورات والأوضاع الإقليمية والدولية سواء سياسيا أو اقتصاديا تشكل خير برهان ودليل على السياسات الحكيمة التي ينهجها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. ودعا سموه الله عز وجل أن يحفظ للمملكة العربية السعودية أمنها ويديم عليها استقرارها وازدهارها وأن يعيد الله عز وجل مناسبة اليوم الوطني الغالية والوطن في قوة وعزة والمواطن في رخاء ورفاه في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.