اعتبر مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف أن صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية إنجازا متميزا وإضافة مهمة لها أبعادها الايجابية المتعددة وستكون مساهمة وداعمة بمشيئة الله لخدمة الإسلام والمسلمين في كافة بقاع العالم وستكون مساهمة في تطوير العمل الإنساني هذا بالإضافة إلى ما سيكون من إيجابيات متعددة تعود بالفائدة على نشر التسامح والسلام وتحقيق الرفاهية وتطوير العلم من جوانبه المختلفة. وأكد الدكتور السيف أن هذا المنجز ليس بغريب على خادم الحرمين زعيم وقائد العمل الإنساني الذي تعودنا منه دائما وأبدا صدور المبادرات المتميزة التي تساهم في خدمة الإنسانية بشكل عام، وخادم الحرمين يضع لمساته الإنسانية يوما بعد آخر واضعا نصب عينيه المصلحة للجميع مؤثرا في الحركة التنموية والثقافية على المستويات المختلفة محليا وعالميا وهو قائد ثقافة التسامح الذي حرص ويحرص دائما على أن تكون المملكة العربية السعودية قائدة للتسامح والتعايش والحوار وإنشاء هذه المؤسسة العالمية أكبر دليل على ذلك ويوضح رؤيته حفظه الله وسيكون لها دور ريادي بحول الله في دعم ومساندة وتنظيم العمل الخيري وهي من أهم المشاريع الإنسانية الطموحة وستكون كما أرادها خادم الحرمين الشريفين مساهمة في خدمة الدين والوطن والأمة والإنسانية بشكل عام وسيجني العالم الإسلامي ثمارها ويستفيد من إيجابياتها وخطواتها الطموحة بمشيئة الله تعالى ولقد أعطى خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله الصورة المثالية والإيجابية للإسلام بجوهره النفيس والحقيقي وعرف العالم أن دين الإسلام هو دين التسامح والحوار والوسطية وخدمة الإنسانية جمعاء.