يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، الملتقى العربي الثاني للمسؤولية الاجتماعية، الذي يقام بالرياض خلال الفترة من 26 27 سبتمبرالجاري وينظمه مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض، بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، على تفضله برعاية الملتقى، مشيراً إلى أن ذلك يعكس تقدير حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني، للشراكة القائمة بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، وما توليه الدولة من اهتمام ودعم ومساندة للدور التنموي الاجتماعي الذي تقوم به منشآت القطاع الخاص إلى جانب دورها في الحياة الاقتصادية. وقال سموه إن سمو أمير منطقة الرياض أولى فكرة تأسيس مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض دعمه ومساندته وتوج ذلك بقبوله الرئاسة الفخرية للمجلس تقديراً منه حفظه الله لرسالة المجلس التي تستهدف ترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية وتبني شراكة مستدامة بين مؤسسات القطاع الخاص واحتياجات المجتمع. وأوضح سمو الأمير سلطان بن سلمان أن الملتقى يهدف إلى التعريف بأهمية الاسهامات المجتمعية والبيئية لمؤسسات الأعمال، وتسليط الضوء على أهمية وجود مؤشر عربي للمسؤولية الاجتماعية، والإلمام بسياسات وأساليب رفع وعي المستهلك وبناء ثقافة مشجعة للشركات الملتزمة بمبدأ المسؤولية الاجتماعية، والتعريف بأساليب وطرق بناء شراكات قادرة على تمويل مشاريع أكبر ذات عائد اجتماعي ملموس. وجدير بالذكر أن الملتقى سيستضيف نخبة من الخبراء المتخصصين في مجال المسؤولية الاجتماعية، يقدمون أوراق عمل خلال جلسات الملتقى التي تمتد على مدى يومين بقاعة الأمير سلطان الكبرى بفندق الفيصلية بالرياض. ويتضمن الملتقى مناقشة خمسة محاور هي: المؤشر العربي للمسؤولية الاجتماعية، وإعداد تقارير المسؤولية الاجتماعية، وسياسات وإجراءات وضع وتعميم المسؤولية الاجتماعية بين مؤسسات الأعمال، وبناء شراكات بين الشركات المساهمة لتكوين صناديق مساهمة لتعظيم الفائدة، وبناء ثقافة مجتمعية ومؤسسية محفزة لتطبيق المسؤولية الاجتماعية.