حكمت محكمة ايران بالسجن ستة اعوام على الصحافية والناشطة في الدفاع عن حقوق الانسان شيفا نزار اهاري بعدة تهم من بينها خصوصا "التآمر" و"الدعاية ضد النظام"، حسبما ذكرت صحف ايرانية نقلا عن محاميها. وكانت نزار اهاري التي افرج عنها الاسبوع الماضي بكفالة بعد توقيفها تسعة اشهر، تواجه احتمال صدور حكم بالاعدام ضدها بعدما اتهمت بانها "عدوة الله" خلال محاكمتها. وقال محاميها محمد شريف انه "حكم عليها بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة لادانتها بانها عدوة الله وسنتين للتآمر وستة اشهر لقيامها بالدعاية ضد النظام"، موضحا انه سيستأنف هذا الحكم. وكان القضاء اتهم الناشطة التي تبلغ من العمر 26 عاما بانها لعلاقاتها المفترضة -- التي انكرتها بشدة -- مع حركة مجاهدي خلق كبرى حركات المعارضة المسلحة لنظام طهران. وقد اوقفت مرة اولى بعد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في يونيو 2009، التي اثارت سلسلة من التظاهرات في جميع انحاء البلاد. وافرج عنها بعد ثلاثة اشهر بكفالة ثم اعتقلت مجددا في ديسمبر بينما كانت تستعد للمشاركة في تشييع آية الله العظمى حسين علي منتظري الخليفة المعين لزعيم الثورة الاسلامية آية الله الخميني واصبح رمزا لمقاومة السلطة.