سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المقبل : تطوير الرياضيات والعلوم يواجه «معارضة طبيعية».. ونسعى لبناء مجتمع التنمية المهنية خلال برنامج تدريبي على مناهج الرياضيات والعلوم المطورة بالخبر
اعترف مدير عام التدريب التربوي بوزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد المقبل بوجود مجموعة من المعلمين والمعلمات ضد تطوير الرياضيات والعلوم، واصفا ذلك بالطبيعي ، مستدركاً في سياق حديثه بأنهم سيعملون من خلال برنامج (تأهيل المدربين المركزين للتدريب على سلاسل العلوم والرياضيات المطورة) التابع للتطوير المهني لمشروع الرياضيات والعلوم الطبيعية إلى تصحيح السلبيات والمفاهيم والأفكار الخاطئة لدى المعلمين والمعلمات في الميدان التربوي من خلال تبني إستراتيجية جديدة تعتمد على نوعية التدريب لإضافة خبرات جديدة لهم مستهدفين كافة المعلمين والمعلمات في حقلي الرياضيات والعلوم حتى نؤسس مجتمعا ينمو مهنيا وعلمياً. وأكد ل «الرياض» خلال افتتاح برنامج «تأهيل المدربين المركزيين للتدريب على سلاسل العلوم الطبيعية المطورة والرياضيات المطورة» بفندق ميركوري في الخبر صباح أمس بأن البرنامج لا يستهدف إيجاد مدربين ومدربات فقط بل يتجاوز ذلك إلى إعداد مطورين ومطورات للمناهج من خلال عمل تخطيط المناهج، مبينا بان هؤلاء المدربين والمدربات سيصبحون هم قادة التغيير والتطوير في المناهج مع بقية زملائهم في المناطق الأخرى بالمملكة،لافتا إلى مواصلة برامج التدريب لهؤلاء المدربين والمدربات حتى يستطيعوا إيجاد مجموعات ذات خبرة متطورة قادرة على التغير الذي تأمله الوزارة. جانب من حضور ورش التدريب « عدسة : زكريا العليوي». وزاد المقبل بأن هذا البرنامج يهدف إلى «إيجاد نقاشات معمقة بين المدربين والمتدربين بحيث تنشأ نقاشات داخل إدارات التعليم ثم داخل المدارس للكشف عن الأخطاء الشائعة وبعض المفاهيم المغلوطة لدى المعلمين والمعلمات من خلال تركيزنا على بناء مجتمع التنمية المهنية»، منوها إلى انه من خلال مجتمع التنمية المهنية والمجتمعية سيصبح ولي أمر الطالب والطالبة مشاركاً في وضع المنهج وتصحيح بعض الأخطاء ان وجدت. كاشفا عن وجود مقترح لإقامة برنامج»تطوير مجتمعات للتطوير المهني أو ما يسمى مقاهي الرياضيات والعلوم» في أنحاء المملكة وداخل إدارات التربية والتعليم بالمناطق بحيث تكون عملية التعليم عملية مشاركة مجتمعية تبنى على نقاشات معمقة بين المعلمين والمشرفين وأولياء الأمور، مستشهدا بأن نجاح التجارب العالمية في التغير جاء من خلال النقاشات التي تنشأ داخل المجتمع والمعلمين. وفي الختام أشار إلى ان هذه السلاسل جاءت بعد دراسة مستفيضة لحوالي 45 سلسلة عالمية انتهى إلى اختيار ثلاث منها مكنتهم هذه الدراسة من التعرف على كيفية بناء المواد والذي كانت تحتاجه المملكة، وتشمل السلسلة على»كتاب معلم وطالب ونشاط وتدريب واحتياجات التدريب وأدواته من سي دي وأدوات توضيحية أخرى».