يتواصل في المجتمع الشيعي بالاحساء الاستنكار والتنديد لما أقدم عليه المدعو ياسر الحبيب من تطاول مشين على أم المؤمنين رضي الله عنها وقيامه بعمل احتفالية شماتة في ذكرى وفاتها، وعبرت سيدات وفتيات من الطائفة الشيعية بالاحساء عن غضبهن وتنديدهن بما أقدم عليه هذا النكرة من تصرف أحمق ومشين. وأعربن ل "الرياض" عن تنديدهن بتصرفه الأخرق والذي يعد خروجا عن الأدب والقيم الإسلامية والاعتبارات الدينية لدي الطائفتين السنية والشيعية والتي تقدر كلاهما وتثمن وتعظم أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن. وقالت السيدة زهراء العباس من مدينة الهفوف اننا نستنكر بقوة وندين ما أقدم عليه المدعو ياسر الحبيب من تصرفات غير مسئولة وفيها خروج عن الدين والملة والإساءة لام المؤمنين رضي الله عليها هي إساءة لكل مسلم وآمل أن يأخذ عقابه في الدنيا والآخرة. قبيلة: المساس بالرموز الإسلامية هو مساس بالإسلام وقالت السيدة خاتون الحسن من القرى الشرقية: لقد أساء لسيدة عظيمة لها مكانتها في قلوب كل المؤمنين فهي أمهم جميعا وبالتالي فالجميع متأثر لما بدر من هذا النكرة تجاه أم المؤمنين وكمواطنة من الطائفة الشيعية في الاحساء والتي ساءها هذا التصرف القبيح والذي لا يصدر عن عاقل أبدا فالمساس برموز الإسلام مساس لقدسيته ومكانته في قلوب المجتمع الإسلامي الذي يكن وعلى اختلاف طوائفه اعتبارا كبيرا لأمهات المؤمنين جميعا، أما المواطنة فاطمة جاسم من مدينة المبرز فقالت: لقد شعرت بالاشمئزاز من تصرف المدعو ياسر في إساءته الفجة تجاه أم المؤمنين وأرجو صادقة أن تتم محاسبته وعقابه جزاء ما اقترفه من اثم، حتى يكون عبرة لغيره ولكل من يحاول المساس برموزنا الدينية والاسلامية. وقالت الطالبة زينب العلي: ان ما قام به المدعو ياسر.. لا يسر المسلم الصادق المسلم المؤمن وبالتالي فهو تعدّ على الأمة وطعن في الإسلام والمسلمين. ويجب أن يعاقب هو ومن معه ليكون عقابهم درسا لكل من تسول له نفسه الإساءة لرموزنا الإسلامية العظيمة، نفس الاستنكار تقوله الطالبة قبيلة حسين فهي تؤكد أن المساس بالرموز الإسلامية هو مساس بالإسلام لذلك يعتبر تصرف النكرة ياسر والشيرازي تصرف مشين لام المؤمنين. كما أكد علماء الشيعة براءة المذهب الشيعي من أي مسؤولية تصدر عن متعصبين أو متشددين شيعة في حق أم المؤمنين السيدة عائشة وغيرها من زوجات النبي الأكرم لذلك أناشد قادة الأمة بمحاسبة مثل هؤلاء الأشخاص.