شهدت شوارع جدة هدوءا كبيرا في نهار العيد وتقل نسبة الحركة المرورية بنسبة كبيرة عما هو معتاد في الأيام العادية، ثم تعود الحركة المرورية إلى مستواها المعتاد في المساء فتتجه معظم الأسر في جدة إلى الكورنيش وهو المكان المفضل لمعظم سكان جدة وزوارها وبعضهم إلى مطاعم الأسماك القريبة من جدة والبعض إلى منطقة جدة التاريخية التي يقام فيها مهرجان تراثي بمناسبة العيد. طفلة تستمتع بركوب الخيل على البحر وتشهد الشوارع المتجهة الى الكورنيش بشكل خاص صخبا وازدحاما مروريا بعد مغرب كل يوم لتفضيل معظم الأسر قضاء ليلة على شاطئ البحر وفي مدن الألعاب المنتشرة على امتداد الكورنيش. الكثير من الباعة المتجولين شوهوا هدوء الكورنيش فهم يأخذون الكورنيش بالطول والعرض، يمرون على المتنزهين ويعرضون سلعهم وألعابهم وحتى الملابس والصناعات اليدوية التي أحضرها بعض المعتمرين معهم من بلادهم لبيعها خلال العيد. ولا يكاد يخلو الكورنيش من الدراجات النارية التي سببت ازعاجا كبيرا للزوار حيث يؤجرها اصحابها الذين يتجولون بها بين المتنزهين بصورة مزعجة ومقلقة. الدبابات تسبب إزعاجا لزوار كورنيش جدة