لقي شخص واحد حتفه وأصيب عشرات آخرون في الاشتباكات التي شهدتها غينيا مطلع هذا الأسبوع بين أنصار المرشحين المتنافسين في جولة إعادة الانتخابات الرئاسية الوشيكة. ومن المرجح أن يفوز رئيس الوزراء السابق كيلو دالين ديالو في جولة الإعادة يوم الأحد المقبل بعدما حصل على ضعف الأصوات التي حصل عليها منافسه ألفا كوندي في الجولة الأولى تقريبا . ومع ذلك فمن الممكن أن يتم إرجاء التصويت في هذه الدولة غير المستقرة الواقعة غرب أفريقيا . وذكر حزب ديالو "اتحاد القوى الديمقراطية في غينيا" في موقعه على الانترنت أنه جرى تعليق الحملات الانتخابية، واشتبك أنصار المرشحين خلال مظاهرات بدأت السبت الماضي في سبعة مواقع في أنحاء البلاد. واتهم "اتحاد القوى الديمقراطية في غينيا" حزب كوندي "تجمع شعب غينيا" بمحاولة منع إجراء الانتخابات ، فيما اتهم تجمع شعب غينيا أنصار ديالو بأنهم هم المعتدون. وتعد أعمال العنف أحدث العقبات التي تواجه الانتخابات ، التي تهدف لنقل السلطة من أيدي المجلس العسكري الحاكم الذي استولى عليها بعد مقتل الرئيس لانسانا كونتي عام 2008 بعد فترة حكم طويلة . وتلقى رئيس لجنة الانتخابات في غينيا ونائبه الأسبوع الماضي حكما بالسجن لعام واحد بتهمة التلاعب في الجولة الأولى من الانتخابات ، رغم الأخذ بالنتائج. وكان المجلس العسكري الحاكم قد وعد في البداية بإجراء انتخابات بشكل سريع بعدما تولى السلطة وعين الكابتن موسى داديس كامارا رئيسا للبلاد.