الشاعر محمد بن سوعان الربيع الشمري وصف شهر رمضان المبارك بصفات شملت المراحل التي يمر بها الصائم في رمضان طلبا لرضا الله - عزوجل - بدءًا بالترحيب به والمكانة العظيمة لهذا الشهر الفضيل خاصة في العشر الأواخر منه، وكذلك فضل أعمال البر في هذه الأيام التي تجعل القارئ يعيش لحظات التأمل في أبياتها الجميلة: حييت يا ضيف عزيزٍ وله شان ضيف على كل المسلمين غالي في مقدمه كلٍ يبارك وفرحان من أقصى جنوب الأرض حتى الشمالي بالشرق واللي يسكن بغرب الأوطان كلٍ تحرى جيته باحتفالي شهر رمضان اللي نزل فيه قرآن فيه الهدى والنور والاكتمالي أمة محمد تحتفل فيه وكدان وكلٍ يبشر صاحبه بالهلالي فيه التسامح والتواصل والاحسان وتقبل به الأعمال أول وتالي به ليلةٍ ما مثلها صار أو كان ليله عظيمه غير كل الليالي ما تعادل بألف شهر وحسبان أو أنها أعظم ما يفوق الخيالي ومن لا عمل به خير نادم وخسران وساعات من لا قامها ما يبالي شهر الصيام أيام تمضي كالأزمان ولا يغتنمها كود مسلم مثالي يكثف المجهود والصبر بأيمان ومن لا صبر هيهات يرقى المعالي شهر الكرم والخير يكثر به ألوان والشح بابه ينغلق بأنقفالي وبه رحمه للناس من عند رحمن صدق وصمايل ما نقول احتمالي والثاني للي يبي فيه غفران يجهد ويترك عنه قيل وقالي والثالثة يعتق من أحدود نيران يوم الصراط وحدها بشتعالي