ازدانت السماء هذه الأيام بهلال شهر رمضان المبارك وتلألأت النجوم ابتهاجاً وفرحاً بقدومه انه الضيف الذي يأتي مرة كل عام، فيه الرحمة والمغفرة والعتق من النار، فتمر الليالي، وتتوالى الأيام، وتتعاقب الشهور، وتنصرم الأعوام، وتدور الأزمان دورتها، ونحن في انتظار شهر الصيام، شهر الذكر والقرآن، شهر البر والإحسان، شهر الإرادة والصبر، والطاعة والتعبد، شهر القيام والتهجد، شهر صحة الأبدان، شهر زيادة الإيمان. قال فيه الشعراء العديد من القصائد الجميلة التي تليق بمكانته الدينية وتوضح خصوصية هذا الشهر الفضيل، تفوح قصائدهم بعبير هذا الشهر، مبتهجين بقدومه حيث قال الشاعر زهران بن عون الله المطيري في أبياته: يامرحبا ياضيف غايب من العام واليوم زايرنا عسى الله يحييه ضيف كريم وزادنا عز وإكرام كل الشعوب المسلمه رحبت فيه شهر رمضان اللي به صيام وقيام بقراية القرآن نحيي لياليه شهر الحساني رابع أركان الإسلام اللي به المحسن تضاعف حسانيه شهر به الرحمه وغفران الاثام وأيضا نجاة من جهنم بتاليه به ليلة عن ألف شهر لمن قام فيها القيام ويطلب الله ويرجيه جزل الثواب الله وعد فيه من صام الله كفيله بالمثوبه يجازيه الواحد اللي بالخفيات علام كفال رزق الحي والميت يحييه هذا وصلى الله على سيد الانام عداد ماهل المطر من مناشيه