أفاد تقرير حديث أن الإنفاق الإعلاني الخليجي سجل خلال الستة شهور الأولى من هذا العام (يناير- يونيو 2010) زيادة كبيرة بلغت 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي (2009)، حيث وصل خلال نفس الفترة من العام الماضي. وحسب احصائيات الشركة العربية للدراسات والبحوث (PARC)، أنه وقياسا بالحصص الإجمالية من حجم الإنفاق الإعلاني على الصعيد الخليجي، فقد حافظت الإمارات على مركز الصدارة بحصة بلغت نحو 31% على الرغم من تراجع الإنفاق، بينما بلغت حصة السعودية 27% والكويت 7 .21% وقطر 2 .10% وعمان 6% والبحرين 3%، ويذكر أن هذه الإحصائيات لا تشمل إعلانات وسائل الإعلام (Pan-Arab) والموجهة الى أسواق المنطقة وعلى رأسها السوق السعودي. وقال خميس محمد المقلة، عضو المجلس العالمي للجمعية الدولية للاعلان ورئيس مجموعة “ماركوم الخليج” التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا رئيسيا لها، إن هذه الأرقام تعطي مؤشراً على تعافي النشاط الاعلاني الخليجي وعودة النمو الى وتيرة العشر سنوات الماضية التي شهدتها المنطقة والتي إن استمرت عليها فسيتجاوز اجمالي الانفاق الاعلاني الخليجي حاجز ال 10 مليار دولار في عام 2010 لأول مرة، وذكر أنه كان من المتوقع ان يتخطى هذا الحاجز في عام 2009 لكن الأزمة الاقتصادية حالت دون ذلك. وأوضح المقلة بأن الاحصائيات تشير الى زيادة في الانفاق الاعلاني في وسائل الإعلام العابرة للأقطار العربية حيث بلغت 34% ليصل هذا العام الى 86 .2 مليار دولار مقارنة ب 14 .2 مليار دولار في عام 2009. وبذلك تكون هذه الوسائل حصلت على نصيب الأسد من الزيادة في الانفاق الاعلاني الخليجي لتبلغ حصتها 57% تقريبا من اجمالي الصرف الاعلاني الخليجي. أما الأسواق الخليجية المحلية فشهدت نسب نمو متباينة حيث سجلت البحرين أعلى نسبة نمو خلال هذه الفترة بنسبة بلغت 40%، تلتها عمان 12% وقطر 11% والسعودية 9% والكويت 8%، أما الإمارات فسجلت إنخفاضا طفيفا بلغ 4%. أما على الصعيد العربي فكانت مصر هي الدولة الأكثر نموا خلال هذه الفترة حيث ارتفع الانفاق الاعلاني بنسبة 36% تلتها لبنان بزيادة بلغت 19% والأردن بنسبة 9%.