يعقد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي بالتعاون مع الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة ووزارة الشؤون الإقتصادية بادن فير تمبرج في 26 أكتوبر المقبل "المنتدى الاقتصادي الخليجي الألماني الأول" في مدينة شتوتغارت بالمانيا. وسيبحث المنتدى الذي يستمر يومين زيادة فرص التعاون التجاري بين رجال وسيدات الأعمال الخليجيين، ونظرائهم الألمان وذلك من خلال جلسات ودورات عمل من شأنها دعم المجال الاقتصادي بين الجانبين، في المجالات الاقتصادية والتجارية المتعددة. وقال الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي إن تنظيم المنتدى يأتي تفعيلا لبنود اتفاقية التعاون التي وقعتها الأمانة العامة للاتحاد مع الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة في يونيو 2008م، التي تهدف إلى تطوير التعاون المشترك بين الجانبين من أجل خلق علاقات اقتصادية وتجارية مشتركة المصالح الاقتصادية في الجانبين ما يسهم في توسيع نطاق تقديم الخدمات التجارية والاستثمارية للقطاعين الخاص الخليجي والالماني. وأوضح أن تنظيم المنتدى يأتي في وقت سعت فيه الأمانة لبناء وتقوية علاقات القطاع الخاص الخليجي مع الدول الأوروبية التي من بينها ألمانيا، مشيرا إلى أن هنالك كثير من الموضوعات الاقتصادية التي ستتضمنها جلسات المنتدى وتداعيات الأزمة المالية التي ضربت كثيرا من الدول الاوروبية وتأثير ذلك في العلاقات التجارية بين دول مجلس التعاون الخليجي والمانيا. وأبان نقي أن المنتدى سيسهم في خلق فرص تواصل بين رجال وسيدات الأعمال الخليجيين ونظرائهم الألمان والإطلاع على الفرص الاستثمارية والتجارية في ألمانيا والتعريف بالمزايا الاستثمارية المتميزة التي تزخر بها منطقة الخليج العربي في مجال صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات وغيرها من الصناعات الأخرى ما يسهم إلى حد كبير في تحقيق أحد الأهداف المستقبلية التي تسعى الأمانة العامة للاتحاد لتحقيقها والمتمثلة في تفعيل وتعزيز التواصل مع مختلف الجهات المحلية والدولية في شتى المجالات الاقتصادية والتجارية.