الرياض لندنالرياض مجموعة قصصية ليحيى القحطاني صدرت بعنوان ( الرياضلندنالرياض) في ست وتسعين صفحة من القطع المتوسط، وقد ضمت المجموعة ستة عشر نصا تنوعت عناوينها على مداخل سردها، حيث جاءت عناوين القحطاني مفاتيح نصية لما حمله إصداره من نصوص، فجاء ضمن عناوين المجموعة: قصاص وقتلى يوم العيد، في لندن، مشاهير ونجوم، في نيوماركت، الورطة، التهمة، في شقة الربع، زنزانة عائلية، في شارع العرب.. كما أورد السارد جملة من العناوين الأخرى لنصوص جاءت بين بوح الذات، والوقوف على الكثير من مشاهد عتبات الحياة اليومية، في مشاهد سردية عبر حوار مع الحياة يستعيد مشاهد وأحداث، بلغة سعى فيها القحطاني إلى أن تكون في قالب جمع بين الحكائية السهلة، ولغة الإيحاء التي من شأنها تجاوز عالم المجردات اليومية إلى ما هو أبعد بما يشبه مشاور ذهاب وإياب بين الرياضولندن. راشد الخلاوي ضمن سلسلة تأصيل الأدب الشعبي في شبه الجزيرة العربية، صدر ضمن السلسلة كتاب بعنوان ( راشد الخلاوي: شاعر القرن الثامن الهجري 720- 820 ه ) حققه الأستاذ سعد بن عبدالله الحافي، حيث جاء الإصدار في ثلاث وثمانين ومئتي صفحة من القطع الكبير. وقد جاء هذا المؤلف عن راشد الخلاوي بمثابة الكشف عن حياة هذه الشخصية الشعبية، ولتمحيص ما تعلق بها من أساطير وقصص..إلى جانب ما أحاط بها بين الناس من اختلاف حول نسبه وعصره، كما قد الحافي في هذا الإصدار رصدا علميا محققا، وجمعاً معرفيا ألم فيه بمختلف جوانب حياة الشاعر، إضافة إلى شعره الذي اتسم بالحكمة ، ودقة الوصف، عبر قصائد عرفت بالمطولات، إلى جانب ما يجده القارئ في شعر الخلاوي من نزعة إلى الشعر الفصيح بمفردة فصيحة، وتركيبة تجمع بين حسن بلاغتها، التي يطرقها الشاعر في العديد من قصائده ضمن العديد من بحور الشعر العربي.. حب الحصيد في جزأين من القطع الكبير، صدر لمحمد بن عثمان البشر، كتاب بعنوان ( حب الحصيد: ذكريات ومقتطفات) وقد جاء الجزء الأول في ست وثلاثين وثمانمئة صفحة، بينما ضم الجزء الثاني إحدى وثمانين وستمئة وألف صفحة. وقد دون الكاتب ذكرياته بتحريض من اسئلة بعض محبيه الذين كانوا محرضين له على كتابة شيء من الذكريات، وبعض من صفحات الحياة لا سيما وقد عاصر أجيالا وأطوارا مختلفة، تجاذب عبر سنواتها مد الحياة وجزرها اليومي..وشهد العديد من التحولات الاجتماعية في مجالات حياتية شتى..إلى جانب ما اطلع عليه البشر مما صاحب معارف وثقافة تلك السنين، إضافة إلى ما أفاده من مجالسات الأدباء..الأمر الذي جعل المؤلف يقدم بقناعة تامة لما وجده واستقرؤه ليقدمه كواجب وجد أنه مناط به بشكل تلقائي ليقدم نفسه من خلال مجايليه من الأجيال السابقة إلى جيل اليوم الذين سعى البشر لإفادتهم بما يقدم له عبر حب الحصيد متعة وفائدة تضيف إلى معارفهم وثقافتهم رصد لفترة سبقت وجيل مضى.