ينتشر عدد من العمالة الوافدة لبيع عبوات المياه الصغيرة أمام الإشارات المرورية في بعض الأحياء في مدينة الرياض مع ارتفاع درجة الحرارة كل عام ويجدون الدعم المادي والمعنوي من المحسنين من المواطنين والمقيمين الذين يرى الكثير منهم أن هؤلاء العمالة يستحقون التشجيع لطلب الرزق نظير كفاحهم وتحملهم حرارة الجو وعوادم السيارات في هذه الظروف المناخية السيئة إذ ان هناك من يتعاطف معهم ويشتري عبوة أو عبوتين من الماء وهو ليس بحاجة إليه وهناك من يدفع للعبوة الواحدة خمسة ريالات. من جهته حذر المستشار البيئي الدكتور محمد الطياش من العمالة الوافدة التي تمتهن بيع المياه عند الإشارات المرورية وقال ان هؤلاء العمالة المخالفة لنظام الإقامة يقومون ببيع مياه غير صحية وقد تكون ملوثة لعدة أسباب منها أن العبوات تتعرض لعملية التجميد والتسخين وهاتين العمليتين تفرزان ملوثات البلاستيك. وأشار إلى أن هؤلاء يجمدون العبوات قبل انتشارهم في المواقع المستهدفة لكي تحتفظ بالبرودة أثناء تنقلاتهم كما أن العبوات التي لم يتمكنوا من تصريفها في ذلك اليوم تتعرض للتسخين بفعل الحرارة ومن ثم يقومون بتجميدها مرة أخرى لليوم التالي.