انتهى إصدار توثيقي إلى رصد جميع الكلمات والمقالات التي كتبت في الشيخ صالح بن مطلق الحناكي تحت عنوان (فقيد الجود والإحسان). ورصد مؤلف الكتاب عبدالله صالح العقيل مآثر الشيخ صالح الحناكي في 145 صفحة، ترجم فيها حياته بالكلمة والصورة، وفي ذلك يقول المؤلف: كان رحمه الله من جيل الرواد في الجود والكرم والتعامل الراقي والخلق الحسن والفضل الذي عم أرجاء وطني الحبيب. إن ذكره رحمه الله فاق محافظة الرس إلى كل أرجاء المملكة، وسوف يبقى ذكره بحجم عطائه. حيث طرق في كرمه وجوده وتبرعه كل المجالات الدينية والاجتماعية والصحية والخيرية والدعوية وغيرها. وفي هذا الكتاب أقدم الوجيه - رحمه الله - مثالاً في خدمة الوطن المعطاء ولما يراه الناس فيه من الخصال الحميدة حتى يتم تنويع الأفكار والحديث الراقي عنه وعن أعماله. وحتى يجد القارئ الكريم رأي الناس فيه حتى يكون مثلاً حياً لأبناء هذا الوطن الغالي. ولتكون حياته وعطاؤه نبراساً ينير طريق الناشئة في العمل الحر الكريم والكفاح المضني والنبل الحسن والعصامية التي لا تعرف الكلل. مع إني لا أدعي أنه الوحيد في هذا ولكن اتسمت حياته بجوانب عديدة مشرقة حيث وهب نفسه لخدمة الوطن والمواطن. وعم نفعه كل المواطنين في كل أرجاء الوطن فكان مثالاً من الجيل السابق وقدوة حسنة للجيل اللاحق. وتضمن الإصدار أربعة أقسام: القسم الأول: ويتضمن السيرة الذاتية للفقيد. القسم الثاني: يتضمن نصوص التعازي التي قدمها أصحاب السمو الملكي الأمراء لأبنائه. القسم الثالث: المقالات التي كتبت عنه بعد وفاته. القسم الرابع: قصائد الشعر التي قيلت فيه. وقد تخللت ذلك مجموعة من الصور. إلى الجيل الجديد من أبناء وطني الغالي الذين يتحفزون للعمل المثمر والتعامل الحسن.. أقدم هذا السجل الذي يحكي مسيرة رجل قضى أجله وهو يعمل لخير الإسلام والمسلمين رحمه الله وأسكنه فسيح جناته. وقدم المؤلف شكره إلى الشيخ سليمان بن سالم الحناكي الذي أبدى لي رغبته في طباعة هذا الكتاب على نفقته. وكان لدعمه الأثر الكبير في طباعته.