سارع البيت الأبيض إلى تبديد شكوك الأميركيين في الانتماء الديني للرئيس باراك أوباما، مشدداً على انه مسيحي وإيمانه جزء مهم من حياته اليومية. وقال مدير قسم الإعلام في البيت الأبيض جين بساكي لشبكة "سي إن إن" ان أوباما "مسيحي ملتزم وإيمانه يعتبر جزءاً مهماً من حياته اليومية، وأضاف بساكي ان الرئيس الأميركي "يصلي يومياً، وهو يلجأ إلى حلقة ضيقة من القساوسة المسيحيين لمنحه مشورة ونصائح روحية". وشدد على ان إيمان الرئيس المسيحي هو جزء من هويته، ولكنه ليس جزءاً مما يركز عليه الناس ووسائل الإعلام بشكل يومي، وأضاف أن إيمان الرئيس المسيحي القوي يقوده في وجه التحديات، أي الاقتصاد الذي يتعافى، وإعادة الجنود من العراق وبرنامج الرعاية الصحية، وتطبيق الإصلاح المالي، لكنه لا يستعرضه". يشار إلى ان كلام بساكي يأتي رداً على نتائج استطلاع للرأي أظهر ان 20% من الأميركيين يعتقدون أن الرئيس باراك أوباما مسلم، بارتفاع ملحوظ عن عدد الذين كانوا يعتقدون ذلك عند وصوله إلى الرئاسة الأميركية في 2008. وكانت ديانة أوباما بالإضافة إلى مكان ولادته قد أثارتا جدلاً واسعاً وموجة من الشائعات خلال حملته الانتخابية. ويؤكد أوباما انه مسيحي، وقد أظهر الاستطلاع أن 34% من الأميركيين فقط يصدقونه، بعد ان كانت هذه النسبة 50% حين تسلم منصب الرئاسة.