افتتح عبدالرحمن بن حمد العطية، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بمقر الأمانة العامة للمجلس، صباح امس، أعمال الاجتماع الرابع عشر لفريق العمل المكلف بمتابعة إعداد الدراسات التفصيلية لاستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية بدول مجلس التعاون. في بداية الاجتماع استعرض الأمين العام لمجلس التعاون، مع الخبراء ما تم انجازه، فيما يتعلق بإعداد الدراسات التفصيلية لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، من خلال الاجتماعات السابقة، كما ناقش معهم سير التعاون التقني، مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للعام 2010، وبرنامج التعاون مع خبراء الوكالة، للمرحلة القادمة بما في ذلك مراحل الدراسات، وتقييم فوائد العمل المشترك، والدروس المستفادة من ذلك. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون، عن أمله في حسم كافة الأمور ذات الصلة بالدراسات التفصيلية السبع لاستخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية، والتي اتفق عليها، بينم الدول الأعضاء، بهدف صياغة الأطر المرجعية، وفقاً للمستجدات التي حصلت خلال الفترة الماضية، وبالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكي يتلاءم عمل الفريق المكلف بمتابعة إعداد الدراسات، من قبل الدول الأعضاء، في اطار توجيهات المجلس الأعلى لمجلس التعاون، والمجلس الوزاري (وزراء الخارجية). الجدير بالذكر ان المجلس الأعلى لمجلس التعاون، قرر خلال الدورة السابعة والعشرين «قمة الشيخ جابر» التي عقدت في الرياض في ديسمبر 2006، البدء في اجراء دراسة مشتركة لدول مجلس التعاون، لايجاد برنامج مشترك في مجال التقنية النووية للأغراض السلمية . في الاطار ذاته كشف السفير يوسف العتيبة سفير دولة الامارات لدى الولاياتالمتحدة أن الجهود الدبلوماسية الإماراتية تتابع تنفيذ خطوات إطار اتفاقات التفاهم بين الإماراتوالولاياتالمتحدة، بشأن إتمام العمل لتشغيل المفاعل النووي الإماراتي لأغراض الطاقة السلمية والذي يسير في مساره الصحيح وجار إصدار تصاريح العديد من الأجزاء والمكونات الرئيسة بالمفاعل الأول تمهيداً لوصولها للامارات ليتم تشغيله بحلول عام 2017.