أشاد علماء أزهريون بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة، ومن يتم الإذن لهم بالفتوى ممن ترى هذه الهيئة فيهم القدرة على الاضطلاع بالفتوى مؤكدين أن هذا الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يعد خطوة هامة تحفظ الدين من التأويلات الخاطئة لمدعي الفتوى وغير المتخصصين في علوم الدين، وتقطع الطريق أمام كل من تسول له نفسه التجرؤ على الفتيا وهو غير مؤهل لها. من جانبه أشاد الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية بالأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة مؤكدا أن الفتاوى الصادرة عن غير المتخصصين غالبا ما تحدث بلبلة كثيرة في المجتمع الاسلامي. وأضاف لقد عانت مجتمعاتنا كثيرا من فوضى الفتاوى والبلبلة التي أحدثتها في هذه المجتمعات. ومن جانبه قال الشيخ محمود عاشور وكيل الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية(هيئة كبار العلماء في الأزهر):أن الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة يعد خطوة هامة وقراراً صائباً يهدف إلى خدمة الدين ويحفظه من التأويلات الخاطئة لمدعي الفتوى وغير المتخصصين في علوم الدين وتقطع الطريق أمام المتجرئين على مهمة الإفتاء وهم غير مؤهلين لها.أما الدكتور احمد عبد الرحيم السايح الأستاذ في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر بالقاهرة فقد أكد أن الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء في المملكة قرارا صائبا وجهدا موفقا يضاف إلى رصيد الجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لخدمة الإسلام والمسلمين، وأضاف أن الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بقصر الفتوى على أعضاء هيئة كبار العلماء يؤكد مدى حرصه الشديد على تقديم الإسلام بشكله الصحيح للناس لأن الأمور تحتاج إلى إيضاح وتثبيت خاصة وأن فوضى الفتاوى التي انتشرت في المجتمع الاسلامي مثل انتشار النار في الهشيم تعد مؤشرا خطرا على الإسلام والمسلمين.