الشاعر عبداللطيف صالح الوحيمد من شعراء الوطن المجيدين للشعر الشعبي وله الكثير من الإصدارات الشعبية في مجال الشعر الشعبي تحدث لنا عن رمضان من خلال زاوية رمضانيات شاعر فقال : يحل علينا شهر رمضان المبارك في كل عامٍ وتحل معه السعادة والبهجة والسرور الذي يشيع في النفوس ويستشعره الكبير والصغير على حدٍ سواء وحتى السجين الذي يقبع في السجن والمريض الذي يلازم فراش المرض يشعر بمشاعر روحانيةٍ لا يستشعرها في غير هذا الشهر الكريم حبور يفعم القلوب وأنس يجده المرء في كل لحظة وفيه لا يحس بفراغٍ ممل أو ضجر وكل ما حوله يظهر بمظهرٍ مختلف عما تعوده في غيره من الأشهر تكثر فيه الخيرات والبركات وتقوى الصلات وتتوثق العلاقات وتحلو اللقاءات والمسامرات والزيارات ولاسيما إذا كانت في الله تعالى كزيارات الأقارب والأصدقاء والمحبين فمجتمع الأحساء يتميز بقيام عددٍ من الأسر بافتتاح مجالسها لاستقبال المحبين من الأقارب والأصدقاء والجيران والمعارف وتستقبل الزوار وتتركز هذه المجالس في مدينتي الهفوف والمبرز ويرتادها عدد كبير من الرجال فضلاً عن المزارع الغناء التي يتسامر فيها الشعراء والأدباء وعامة الناس .. ولي هذه القصيدة في شهر رمضان المبارك : هل رمضان وشع نوره علينا ما أسعد ايامه وأجمل لياليه لو كان تدبير الفَلَك في يدينا نبيه دهر مْن اوله لين تاليه لكن للخالق تصاريف فينا أدرى بحِكَمْها جل شانه وطاريه ربي يعيده كل عام ويجينا بخيرٍ وعز ويبارك لنا فيه ويجيب دعوتنا إذا له دعينا وكل واحدٍ منا على الخير يجزيه شهرٍ إذا به قد زرعنا جنينا رحمه وغفرانٍ وعتقٍ من التيه وفوزٍ بجنات النعيم ونجينا من نار تصلي كل من إبليس يغويه ربي لك اسلمنا بحق ورجينا رضاك يا من لا يخيب الرجا فيه