من خلال هذه الزاوية الرمضانية تحدث ل ( الخزامى ) الشاعر سرور بن محمد بن حنيان .. وهو من شعراء الشباب المتميزين في كتابة القصيدة الشعرية ، وله أسلوبه الخاص في كتابة الشعر حيث تتميز أشعاره بصدق الإحساس وروعة التصوير وجمال اللفظ، وليس بغريب أن يتفاعل مثل بقية الشعراء مع رمضان وتذكير إخوانه بأهمية هذا الشهر الكريم وفضائله يقول : مع إطلالة هذا الشهر الفضيل يحدونا الأمل أن نقدم في هذا الشهر أفضل مما مضى وأجد هذا الشهر فرصة للقرب من الله ومحاسبة النفس ، وعلى كل مقصر أن يستفيد من هذا الشهر الكريم ويجعله بداية العودة إلى الله تعالى ، وبرنامجي في رمضان : قراءة القرآن بعد الفجر ثم النوم إلى قبيل صلاة الظهر ، والوقت مابين الظهر إلى قبيل المغرب ليس بثابت يتخلله صلاة العصر وبعد صلاة العشاء والتراويح نجتمع مع الأقارب والأصدقاء .. وهذي بعض من مشاعري اتجاه هذا الشهر الكريم من خلال هذه القصيدة : هل الهلال وشع بالكون الأنوار شهر رمضان أسفر علينا بنوره الأرض فزت والسما تمطر أزهار والكل يعجز لايوصف شعوره والمسجد العامر يرحب بالأخيار واللي من الإيمان خليت سطوره استقبل اللي راجي عفو غفار رحمته عمت يابسه مع بحوره جواً يحاكي جو زهاد الأنصار واللي هجر مع خير الأمه قصوره سكينةٍ عمّت على كل الأقطار يهدى بها فكراً تقافى سروره فرصة لنا نهزم جيوش للأشرار إبليس وأعوانه ومقدم سبوره لعلنا عن سكة الذنب نختار سكة بها المؤمن لربه نشوره نمسح ذنوبٍ عندنا حسبت أسرار ذنبٍ تعاظم لحظة الضعف دوره قبل العمر يوقف برحلات الأعمار تبخر أحلامه .. وتطوى شهوره