الدال عل الخير كفاعله جامع ولي العهد بمركز القوز التابع لمحافظة ألقنفذة الشارع العام يكتظ بالمصلين وخاصة يوم الجمعة بُني على نفقة فاعل خير منذ ثلاثين عاما تقريباً ولم يكن على الوجه المطلوب حالياً بدأ التصدع يغزو سقفه وأصبح المُصلي يناظر السقف خوفاً من وقوع شيء من الاسمنت فوق رأسه مُلحقه من الحديد مُتهالك لايقوى على حبات المطر وفرشه لايليق بجامع كهذا والحسنة بعشر أمثالها ننادي المُحتسبين والمُحسنين وأهل الخير لترميم هذا الجامع واستبدال الملحق المقام حالياً من الزنك ببناء مسلح أو اعادة بنائه وفرشه وترميم دورات المياه وعمل سكن للإمام والمؤذن إن أمكن حتى يؤدي المُصلي هذه الشعيرة في اطمئنان ويرفع اكف الضراعة إلى الله ان يجزي هذا المُحسن خير الجزاء وما احوجنا لمثل هذا الدعاء رمضان على الأبواب والمساجد أحب البقاع إلى الله تعالى كما ورد في صحيح مسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أحب البلاد إلى الله مساجدها والمساجد قِلاع الإيمان وحُصُون الفضيلة ومعاهد الثقافة، هي المدرسة والمُصلّى،من أجل ذلكم جعلت عمارة المساجد من علامات الإيمان بالله والخشية، قال الله تبارك وتعالى: إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ [التوبة: 18]، والعمارة في الآية هنا المراد بها إقامة البناء وتشييده، يؤكد ذلك ويحث عليه ويبين ثواب فاعله ما رواه البخاري ومسلم في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله بنى الله له مثله في الجنة))، يعني: بيتًا في الجنة، فالمثلية الواردة في الحديث جاءت لإيضاح أن الجزاء من جنس العمل، فهي تعني المثلية في الكم لا في الكيف؛ لأن موضع شبر في الجنة خير من الدنيا وما فيها فهل من مُجيب ؟الجامع مملوك بصك شرعي لصالح الأوقاف وفق الله الجميع لما يحب ويرضى . * شيخ النواشرة - محافظة القنفذة - مركز القوز