ذكر مسؤولون وتقارير إخبارية الثلاثاء أن إحدى السفينتين اللتين اصطدمتا ببعضهما البعض قبالة ساحل مومباي توقفت عن تسريب الوقود ، ولكن الحاويات الطافية وبقعة النفط مازالت تهدد البيئة الساحلية. وتسببت السفينة "إم.إس.سي تشيترا" ، المسجلة في بنما ، في حدوث تسرب بعدما اصطدمت بسفينة أخرى قبالة مرفأ مومباي يوم السبت الماضي. ونقلت وكالة "برس تراست أوف إنديا" للأنباء عن المفتش العام لخفر السواحل ، إس.بي.إس بصرة ، القول إن النفط تسرب من اثنين من 12 خزان وقود للسفينة كان بها 879 طنا من الوقود. وعندما مالت السفينة بزاوية 70 درجة سقط ما لا يقل عن 200 من الحاويات التي كانت تحملها ، وبعضها يحتوي على مواد كيميائية خطرة ، ليطفو على المياه في المنطقة. وقال بصرة إن "تسرب النفط من السفينة توقف دون تدخل". وقامت سفن وطائرة تابعة لخفر السواحل برش مواد مضادة للتلوث في المياه. وتأثرت العمليات في مينائي مومباي بغلق القناة الرئيسية أمام السفن الكبيرة. وحذرت السلطات في ولاية ماهاراشترا ، وعاصمتها مومباي ، من القيام بأنشطة الصيد أو تناول الأسماك من المنطقة قبل احتواء بقعة النفط. كما طلبت السلطات من مركز بهابها للأبحاث الذرية ومؤسسات أخرى على الساحل عدم استخدام بحر العرب لاحتمال احتوائه على نفط ومواد مسببة للتآكل والتسمم. وأفادت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس) بأن جمعية بومباي للتاريخ الطبيعي شكلت عدة فرق لمسح الشريط الساحلي. وتجري الإدارة الهندية العامة للشحن تحقيقا بشأن الحادث الذي وقع على بعد 9 كيلومترات قبالة مومباي.