طالب أهالي "الداهنة" التي تتبع إدارياً لمحافظة شقراء الجهات المختصة بافتتاح فرعاً للبلدية للقيام بمهامه داخلها، ولخدمة القرى المحيطة بها، مؤكدين أنهم عاشوا أعواماً عجافاً في ظل تبعيتهم للمجمع القروي في "القصب" والذي لم تلمس منه الداهنة أي تطور في أبسط الخدمات، رغم ما كانت تخصصه وزارة الشؤون البلدية والقروية من مخصصات مالية تطويرية للقرى التابعة للمجمع، بعد هذه السنوات انتقلت تبعيتها للمجمع القروي في "أشيقر" والذي لم يكن أحسن حالاً من سابقه، فلم تر الداهنة أية مشاريع تطويرية ضرورية سواء من سفلتة أو إنارة أو أرصفة، فالشوارع مهترئة ومليئة بالحفر، والأرصفة منهارة وتملأها الحشائش والأشجار العشوائية. يذكر أن "الداهنة" تقع في أحضان جبل طويق "العارض" من جهته الغربية وتتوسط ما بين واديين ينحدران من "طويق" هما "وادي الحمران" و"وادي العردة"، وتقع على بعد (180 كلم) شمال غربي الرياض، وترتبط بشبكة طرق بين محافظتي شقراء والمجمعة والتي تبعد عنها (48 كلم)، كما ترتبط بمدينة "جلاجل" (17 كلم) شرقاً يصلها بطريق (الرياض سدير القصيم السريع)، وتشتهر بالزراعة لخصوبة أرضها حيث تبلغ مزارعها قرابة 200 مزرعة تنتج التمور والخضار، ويبلغ تعداد السكان فيها 1500 نسمة تقريباً، كما يتوفر فيها مدارس لجميع المراحل التعليمية في مبانِ حكومية ومركز صحي بمبنى حكومي أيضاً، وبها جمعية خيرية تحت مسمى "جمعية الداهنة الخيرية"، ويحيط بها قرى "الجريفة" و"الصوح" و"الجوفان".